المصدر: | حولية سيمنار التاريخ الإسلامي والوسيط |
---|---|
الناشر: | الجمعية المصرية للدراسات التاريخية |
المؤلف الرئيسي: | مصطفى، مصطفى وجيه (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Mustafa, Mustafa Wajih |
المجلد/العدد: | ع5 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 255 - 296 |
رقم MD: | 1082333 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث للتعرف على الرؤية المفاهيمية للغلاء والأزمة الغذائية في مصر عصر سلاطين المماليك (648-923 ه/ 1250 -1517 م). لعل مفهوم الغلاء والمجاعة في المصادر الفقهية يستدل عليه من عدة مرادفات منها القحط، والجوع الشديد والمسغبة، مشيرا إلى أن المجاعة في الصوفية تلونت بصبغة دينية محضة. لعل عدم حدوث الفيضان بصورة كافية من أهم الأسباب الرئيسية لحدوث أزمات في الغذاء تؤدي إلى مجاعات، وبالرغم من ذلك الدور الهام لا تستند الأزمة على الفيضان فقط. فالحدود السعرية للغذاء تدل على الأزمة والغلاء من أهم الأغذية التي تنبأ بذلك القمح، فلقد تميز عصر البحرية بالاستقرار الملحوظ في أسعار الغذاء، أما في عصر الجراكسة ظهر الغلاء حيث الارتفاع المستمر في سعر الغذاء وخاصة القمح. أوضح أن للحكم على مستوى المعيشة في المجتمع يحدد من خلال مستوى الأسعار ومقابل الدخل الإجمالي للفرد والقدرة الشرائية. يعد خط الفقر هو مستوى الدخل الذي يكفي لإشباع الحاجات الأساسية للفرد. ففي عصر البحرية كان دخل الأسر الفقيرة لا يقل عن درهمين يوميا وذلك عصر الاستقرار الاقتصادي وتطوره، بينما في عصر الجراكسة كان العائد ضعيف على الأسر الريفية مما يدل على ثقل الأعباء على الطبقة الفقيرة. لعل ظهور تلك التقلبات السعرية بسبب الرشوة والفساد التي تؤثر على المستوى الغذائي. اختتم المقال بالإشارة إلى أن زيادة سعر القمح في نهاية عصر البحرية وعصر البرحية دلالة على تفاقم أزمة سوء التغذية والمجاعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|