ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قولي: دراسة لأغاني الصوفية المسلمين في الهند عصر سلطنة "دهلى"

المصدر: حولية سيمنار التاريخ الإسلامي والوسيط
الناشر: الجمعية المصرية للدراسات التاريخية
المؤلف الرئيسي: عبدالحليم، وفاء محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 297 - 318
رقم MD: 1082335
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن الأغاني الصوفية للمسلمين في الهند في عصر سلطنة دِهلي. أشارت إلى أن الصوفية المسلمون قد لقنوا الناس دروس الحب والتسامح، وحثوا الناس على فعل الخير، وكانت الزوايا والخانقاوات تعد بمثابة مراكز للتدريب الروحي، وانتشرت الصوفية في الهند لنشر الإسلام وخاصة بين الطبقات الشعبية للهندوس، كما أنهم أصبحوا يقدسون الأولياء تقديسا يرفعهم أحيانا إلى مرتبة التأليه، وبين أن الصوفية لعبت دورا بارزا في تنقيح وتطوير الموسيقى في الهند، وقد شغفوا بالموسيقى الفارسية وبخاصة نغمتي (قولي، وترانه)، وقد حظي القولي بانتشار كبير بين الصوفية في الهند، والقولي هي أغاني تعبدية في الحب الإلهي، وترجع جذور القولي إلى بداية دخول الموسيقى الإسلامية على الهند والتقائها مع الموسيقى الهندية، وازدهر في أواخر القرن السابع الهجري-الثالث عشر الميلادي. وبينت أنواع القولي، وأوضحت كيفية أداء القولي. وكان أكثر إنشاد القولي عند أضرحة أولياء الصوفية. وتطرقت إلى أناشيد الصوفية (السيدي) وهي لونا جديدا من الموسيقى تعزف مع الرقص عند الوصول إلى مرحلة الانجذاب، وكان يحدث ذلك عند ضريح أحد أوليائهم وهو (بير غوري) والذي كان من أولياء الطريقة الجشتية الصوفية الرائجة في الكجرات. وأوضحت موقف الفقهاء من قولي. وبينت كيف أثر القولي على المجتمع الهندي. واختتمت الورقة بتأكيد على انجذاب الشعب الهندي من المسلمين أو الهندوس إلى مجالس القولي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023