المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الأهواز العربية. منذ القرن السادس عشر الميلادي إلى القرن العشرين الميلادي زادت حدة الصراع بين الكيانات السياسية المستقلة على ساحلي الخليج العربي مما أدى إلى تغيير الخارطة الجغرافية في المنطقة بشكل عام. وكان إقليم الأهواز (عربستان) بالعراق من أبرز تلك الكيانات السياسية. فسلطت الدراسة الضوء على أسباب تسميته بهذا الاسم وموقعه الجغرافي وحدوده، والأدوار الرئيسية التي لعبها في التجارة والصناعة والزراعة، لما يمتلكه من ثروات طبيعية ومزايا جغرافية كالنفط والأنهار العذبة، جعلته مطمعاً لمختلف البلدان المجاورة. وتطرقت إلى أهم المدن به وسكانها، وأوضحت قدرته على الحفاظ على عروبته بالرغم من الاعتداءات الأوروبية والعثمانية والفارسية عليه ومروره بمراحل تاريخية عديدة. وخلصت الدراسة بالتأكيد على أن الأهواز تربطها بالعالم العربي وحدة اللغة والدين والعادات والمصالح المشتركة. واختتمت بالتوصية على ضرورة دراسة إمارة الأهواز العربية من كافة ملامحها لئلا تسقط هذه الإمارة العربية من ذاكرة التاريخ والعرب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|