ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ميثاق البانشيشلا وقضية ارتباطه بمفهوم التعايش السلمي "1954 - 1962 م."

المصدر: المجلة التاريخية المصرية
الناشر: الجمعية المصرية للدراسات التاريخية
المؤلف الرئيسي: محمد، أميرة السعيد الطنطاوي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mohamed, Amira Elsaid Eltantawy
المجلد/العدد: مج52
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 311 - 350
رقم MD: 1083326
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة البحثية عن ارتباط ميثاق البانشيشلا بمفهوم التعايش السلمي (1954-1962م). يشير مصطلح البانشيشلا إلى المبادئ الخمسة للتعايش السلمي، التي تنظم العلاقات بين الدول بشكل يسمح لها أن تتعايش معا في سلام، وذكرت هذه المبادئ في مقدمة الاتفاق بين الصين والهند (1954م)، وأكد أن قضية التبت هي القضية المحورية التي دارت حولها المناقشات بين البلدين تمهيدًا لتوقيع ميثاق البانشيشلا، وبين أن موقف الهند من تطلعات الصين نحو السيطرة على التبت مر بمرحلتين وهما مرحلة المقاومة المقنعة حيث أعلنت الهند تمسكها بحقها في جنوب التبت، ومرحلة إقرار الأمر الواقع بعدما وقع غزو الصين على التبت، وتم عقد الطرفان لميثاق البانشيشلا، ولم تستفد الهند من هذا الاتفاق بشيء، ولكن الصين حصلت على كل ما تريده. وانتقل إلى ميثاق البانشيشلا بين الثنائية والدولية، وأكد على انضمام الدول للميثاق في الفترة من (يوليو1954-إبريل 1955 م)، وإقرارها بمبادئه من أجل التخفيف من حدة التوترات الدولية وتعزيز السلام، بين أثر ميثاق البانشيشلا على مؤتمر باندونج، مؤكدا على ربط الولايات المتحدة بين مبادئ البانشيشلا وبين الشيوعية، وأعربت عن قلقها من تسرب النفوذ الشيوعي للهند. وتطرق إلى توضيح رد فعل الولايات المتحدة على انضمام روسيا للميثاق. وكشف انه على الرغم من مبادرة الدول بالانضمام إلى ميثاق البانشيشلا إلا أنه منذ عام (1959م) ظهرت بوادر انهيار الميثاق وذلك بسبب ثورة التبت مارس (1959م)، وتفاقم مشكلات الحدود بين الهند والصين. واختتمت الورقة البحثية بالتأكيد على أن الولايات المتحدة وقفت بالمرصاد لكل محاولة لدعم ونشر ميثاق البانشيشلا، كما حاولت إحباط مساعي الصين الشيوعية لنشره واستقطاب مزيد من الدول من الانضمام إليه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023