ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تاريخ الرقيق في مصر الإخشيدية "323 هـ. 358 هـ." "935 - 969 م."

المصدر: مجلة وقائع تاريخية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب - مركز البحوث والدراسات التاريخية
المؤلف الرئيسي: إسماعيل، محمد سعد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع26
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 55 - 94
ISSN: 2536-9199
رقم MD: 1084678
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على تاريخ الرقيق في مصر الإخشيدية (323ه-358ه) (935-969م). جاءت الدراسة الحالية بغرض تتبع فئة إجتماعية مهمشة من شرائح المجتمع المصري في العصر الإخشيدي وهي فئة الرقيق والتي لعبت دورًا مهمًا في تاريخ تلك الدولة وبصفة خاصة في المجالين السياسي والعسكري. وأوضحت تعدد مصادر جلب الرقيق إلى مصر في العصر الإخشيدي؛ حيث تمكن الإخشيديون من الحصول على الرقيق من خلال تلك المواجهات العسكرية التي خاضوا غمارها والتي بدأها محمد بن طغج الإخشيد، وانتصر على جند الفاطميين الذين غزوا مصر في الفترة (321-323ه) كما صد غزواتهم، وبعد وفاته لم تتوقف عملية تدفق الرقيق نتيجة المواجهات الحربية التي خاضها أبناؤه من بعده؛ حيث وفرت تجارة الرقيق وأسواق النخاسة أعدادًا كبيرة من الرقيق الذين تسربوا إلى السلطة عن طريق عملية الشراء. وبينت أن البلاط الإخشيدي في عهد محمد بن طغج الإخشيد وكافور صورة واضحة عن وفرة الجواري والفتيات والرقيق تمشيًا مع حياة الترف ومظاهر اللهو التي أحاطت به. وأشارت إلى حضور الرقيق الإيجابي من خلال استخدام السلطة لهم في تنفيذ أوامرها والاضطلاع بمهامها سواء في داخل البلاط أو خارجه. وتطرقت إلى المجال العسكري وهو من أفضل المجالات التي تم توظيف الرقيق فيها والتي اعتمدت عليها السلطة في بقاء دولتها؛ حيث سمح الإخشيديون لعبيدهم بالانخراط في سلك الجيش ونجحوا في الوصول إلى مكانة مرموقة فيه أهلتهم للتعيين في الوظائف الرئيسية في الإدارة. اختتمت الدراسة بالإشارة إلى دخول الرقيق إلى العديد من مؤسسات الدول انطلاقًا من البلاط ومسئولياته الكبيرة ثم تفوق في المجال الإداري عبر بلوغه لمناصب قيادية كبرى أبرزها السفارة والحجابة والقضاء والكتابة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2536-9199