ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاتجاهات الدينية والأدبية في مصر خلال العصر الإخشيدي (323-358 هـ. / 935-969 م.

المصدر: مجلة جامعة سرت العلمية - العلوم الانسانية
الناشر: جامعة سرت - مركز البحوث والاستشارات
المؤلف الرئيسي: كورة، مراد خليفة المختار (مؤلف)
المجلد/العدد: مج6, ع1
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيو
الصفحات: 1 - 34
DOI: 10.37375/1575-006-001-001
ISSN: 2518-5454
رقم MD: 826843
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

79

حفظ في:
المستخلص: قدمت الدراسة الاتجاهات الدينية والأدبية في مصر خلال العصر الإخشيدي(323-358ه/935-969م)". وذكرت الدراسة أن الاتجاهات الدينية والأدبية تعددت في العصر الإخشيدي وتنوعت وذلك بفضل تشجيع الأمراء الإخشيدين لها فقد كان بلاطهم يعج بالعلماء والفقهاء والأدباء والشعراء، فمجلس محمد بن طغج كان حافلاً بأهل العلم، فقد كانت تجري فيه بينهم المناظرات والمناقشات الحادة، وقد سار خلفاؤه من بعده على نهجه. وتناولت الدراسة تمهيد ومحورين وهما: التمهيد: قيام الدولة الإخشيدية. المحور الأول: الاتجاهات الدينية، وتناول هذا المحور عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: المذاهب الفقهية السنية، وهي (المذهب الحنفي، والمذهب المالكي، والمذهب الحنبلي، والمذهب الشافعي)، ثانياً: المحدثون، ثالثاً: الحركات الفكرية (المعتزلة، والعلويون). المحور الثاني: الاتجاهات الأدبية، وتناول هذا المحور عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: علوم اللغة والنحو، ثانياً: الشعراء، ثالثاً: المؤرخون، رابعاً: الفن والموسيقي. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن موقع مصر الاستراتيجي ساهم في جعلها مركزاً لاستقبال الاتجاهات الثقافية المتنوعة وبدأ واضحاً قدرة المصريين على استيعاب هذه الثقافات المختلفة، ومحاولة صبغها بالطابع الإسلامي السني. وأن الاتجاه الثقافي السني المتمثل في المذاهب السنية (المالكية، والشافعية، والحنابلة) غلب خلال العصر الإخشيدي على بقية الاتجاهات، وذلك بفضل الجهود التي بذلها الحكام والوزراء والعلماء فكانت مجالسهم عامرة بأهل العلم والفضل، غير أنه من الملاحظ ميل الحكام الإخشيدين إلى تشجيع أصحاب المذهب الشافعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2518-5454

عناصر مشابهة