المستخلص: |
كشفت الدراسة عن الآثار المترتبة على فرض الضرائب والمكوس في العراق في العصرين البويهي والسلجوقي. أوضح أن الضرائب والمكوس تركت آثارا سياسية مهمة على الدولة العباسية تمثلت في ضعف السلطة الحاكمة، حتى أودت بحياتها في (656-1258م)، وذكر أن الدولة العباسية كانت تفرض ضرائب ويفرض عليها ضرائب، ومنها الضرائب التي فرضت عليها من القرامطة. وكشفت عن الصراع بين الخلفاء العباسيين والسلاطين السلاجقة. وذكرت أن الخلافة العباسية قبيل الغزو المغولي من الانهيار بسبب ما مرت به الخلافة من ازدياد تسلط أمراء الجند، وتدخلهم في تعيين الخلفاء، وأكدت على أن الأوضاع الاقتصادية كانت سبب لدخول المغول بغداد فضلا عن مساعدة الخونة لهم. وبين أن الضرائب والمكوس تركت أثارا سلبية حيث تدهور الزراعة والصناعة والتجارة، وارتفعت الأسعار، كما تركت الضرائب والمكوس آثارا اجتماعية عانت منها طوائف الشعب ومنها ظهور طبقة اللصوص، والعيارون والشطار، والمكدون والشحاذون، والتطفيل. واختتمت الدراسة بتوضيح أن سبب الخلافة العباسية كان بسبب الضرائب والمكوس، وضعف الخلفاء، وسيطرة القوى الخارجية على البلاد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|