المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على منهجية برايان هولمز في دراسة التربية المقارنة. يعتمد برايان هولمز أن التربية المقارنة علم تطبيقي عملي بطبيعته ويقدم الأسس لحل المشكلات والقضايا التربوية والتي قد تبدأ بالأنشطة الروتينية المدرسية والصفية، وتتسع لتشمل العلاقات بين النظم التعليمية والمجتمع. ويعتقد هولمز بأهمية حل المشكلات في الدراسة المقارنة وهو بهذا يتفق مع جورج بيريداي ويري أن أهمية هذه الطريقة في إصلاح التعليم والتخطيط الرشيد له. وتأثر هولمز أكثر ما تأثر بالتربية الأمريكية وبخاصة الدور الذي لعبه جون ديوي وزملاؤه في كلية المعلمين في كولومبيا في حركة التربية التقدمية. وقد تأثر هولمز بنظرية الثنائية الحرجة لكارل بوبر أستاذ المنطق ومناهج العلوم بمدرسة الاقتصاد بجامعة لندن. وقد تأثر هولمز بخطوات كارل بوبر في التفكير الافتراضي الاستنباطي ويقوم هذا التفكير على عنصرين أساسيين لحل المشكلة عمليًا. وأشارت الدراسة إلى اختيار المشكلة وتحليلها، صياغة الفرضيات لحل المشكلة، تحديد العوامل ذات العلاقة. والتنبؤ بنتائج السياسات. اختتمت الدراسة بأن هذه الخطوة الأساسية (التنبؤ) تجعل للدراسة المقارنة فائدة نفعية وتتمثل في إصلاح التعليم وحل مشكلاته وكما أنها تضفي على التربية المقارنة صفة أساسية من صفات العلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|