ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقة بين الخلافة والأمير المتغلب: قراءة تاريخية ما بين القرنين الرابع والسادس الهجريين

المصدر: مجلة المؤرخ المصري
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم التاريخ
المؤلف الرئيسي: السرحان، خضر عيد مفلح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع53
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يوليو
الصفحات: 237 - 257
ISSN: 1687-2681
رقم MD: 1085263
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: يحاول هذا البحث استعراض العلاقة بين الخليفة والأمير المتغلب من خلال بعض من كتب السياسة الشرعية والتي تطرقت إلى قضية الاستيلاء على السلطة بالقوة والنظر إليها، وبهدف التعرف على الظروف والأسباب التي جعلت الفقيه ينظر لتلك الحالة؛ كان لابد من الوقوف على الظروف التاريخية التي كانت تعيشها الأمة من تراجع على مختلف الصعد السياسية والحضارية، فقد استولت بعض القوى على السلطة ولم يبقى للخليفة معهم إلا الاسم، لذلك حاول الفقيه من خلال هذا الفكر أن يوجد نظرة توافقية بين الخلافة بصفتها المؤسسة الدينية الحاضنة والراعية للمجتمع الإسلامي والدولة الإسلامية، والأمير المتغلب المتمتع بالقوة والشوكة وبيده السلطة الدنيوية فمن أجل أن لا يخرج هذا المتغلب على الخلافة، وجد نوعا من التفاهم على يد الفقهاء وهو أن يرضى الخليفة بالسلطة الدينية والاسمية على السلطان المتغلب، مقابل ذلك يمنح الخليفة هذا السلطان التفويض بحكم ما وقع تحت يده من البلاد، وعلى هذا الأساس بنيت العلاقة بين الطرفين. وقد توصل البحث إلى مجموعة من النتائج منها أن هذه القاعدة كان لها إيجابيتها في فترة الدراسة من أجل المحافظة على البلاد الإسلامية، وعدم إراقة الدماء، إلا أن لها سلبيات أيضا حيث جعلت من إمكانية الخروج على الخليفة أو على السلطان المتغلب نفسه أمرا سهلا، فكل من يملك القوة بإمكانه الخروج والوصول إلى السلطة ناهيك عن تغييب قاعدة أساسية في الحكم الإسلامي وهي قاعدة الشورى.

ISSN: 1687-2681