المستخلص: |
حاول الباحث أن يبين أهمية المنظومات العلمية التعليمية، وخصوصا في مجالي التجويد والقراءات، وحاجة الدارسين إليها في اختصار مفاتيح العلوم وضبطها، كما بين جانبا مما في بعض هذه المنظومات من قصور ناتج عن ضعف المَلَكَةِ اللغوية للناظم، أو عدم تمكنه من حسن التصرف، أو كثرة التجائه للضرورة الشعرية، وقد أوضح المقال خطورة التهاون في التدقيق في تلقي هذه المنظومات دون تهذيب، وما لهذا التهاون والتسامح من أثر على عدم ضبط المصطلحات وكثرة الخلاف اللفظي؛ الذي يؤدي في مراحل تالية إلى خلاف عملي، فضلاً عن أثر الأساليب والألفاظ اللغوية الركيكة من تأثير على الملكات اللغوية للدارسين؛ وبخاصة الأطفال والناشئة منهم. كما أوضح المقال اهتمام علماء السلف بتنقيح أعمالهم وآثارهم العلمية، والتواصي بينهم بذلك، وهو ما يعد مسلكا حميدا يجب على علماء الأمة انتهاجه. وفي الجزء الثاني من البحث قدَّم الباحث تطبيقا عمليا على منظومة (تحفة الأطفال والغلمان في التجويد)؛ اقترح من خلاله بعض التعديلات في المتن السائر؛ والتي تجعل المتن- من وجهة نظر الباحث- في صورة تعليمية أفضل.
The researcher tried to explain the importance of scientific poems related to Tajweed Qiraa't . He also explained the need of scholars to shorten and check the clues of sciences . The researcher explained one part of limitations related to these texts. These limitations resulted from the poor language of the writer. The researcher explained that checking and revising of texts shouldn't be ignored. This ignorance of checking and revising texts might lead to many oral differences, that also lead to, in later stages , practical differences in addition to the effect of weak linguistic, structures which affects the scholars and children . The article showed the concern of earlier scientists towards their checking and revising of their works. In the second part of the research , the writer presented a practical application on "Tuhfat Al-Atfal in Tajweed".
|