المؤلف الرئيسي: | رامى، لزرق (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | عسال، صارة (م. مشارك) , يقرو، خالدية (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | غليزان |
الصفحات: | 1 - 82 |
رقم MD: | 1086569 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | المركز الجامعي أحمد زبانة - غليزان |
الكلية: | معهد العلوم القانونية والإدارية |
الدولة: | الجزائر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
مثلت العقوبة السالبة للحرية في القرن التاسع عشر تقدم الإنسانية كبيرا بالنسبة للعقوبات البدنية، واحتلت مكانة الصدارة بين العقوبات، بسبب ما كان يراه فيها دعاة الإصلاح من إمكانية وقوعها في أشكال مختلفة، سواء من حيث مددها أو من حيث نماذج تطبيقها، ثم تطورت أغراضها من الردع والقسوة تجاه الجاني إلى محاولة إصلاحه وتأهيله وإعادة إدماجه في المجتمع. وتتمثل هذه الوسائل في بدائل العقوبة السالبة للحرية، هذه الأخيرة إما أن تكون جنائية، أي تتضمنها قوانين العقوبات أو الإجراءات الجزائية كالغرامة، والعمل للمنفعة العامة، وتأجيل النطق بالعقوبة أو تقسيطها أو وقف تنفيذها والاختبار القضائي، والوضع تحت الرقابة الإلكترونية. وإما أن تكون بدائل غير جنائية، أي تخرج عن دائرة القانون الجنائي، كالبدائل القانونية التي توفرها بعض القوانين، كالتعويض في القانون المدني، أو العقوبات الإدارية في القانون الإداري. |
---|