ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إشكاليات علم المقاصد بين التاسيس والتأصيل

المصدر: مجلة العلوم والبحوث الإسلامية
الناشر: جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا - معهد العلوم والبحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: حمدالنيل، حسن عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الفاربي، محمد (م. مشارك), المنصوري، المبروك الشيباني (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج21, ع1
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 16 - 30
ISSN: 1858-6821
رقم MD: 1086872
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الشاطبي | المصطلح | الحصر والزيادة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: تناول هذا البحث إشكاليات التأسيس والتأصيل في علم المقاصد بمنهجين استقرائي تحليلي، ومقارن. وسعى إلى البحث في التموقع العلمي التأسيسي أو التأصيلي للإمام الشاطبي. ثم استكناه المقاصد الخمسة المشهورة، وكيف السبيل إلى توسيعها بما ينسجم مع التشريع الإسلامي، وحدود إمكان هذا الافتراض. وتكمن أهمية هذه الدراسة في أن المقاصد تلامس وقع الناس، وتباشر حياتهم العملية، وتسهم في معالجة قضاياهم، وحل معضلاتهم، بما يتوافق مع روح الشرع من جهة ونوازل التغير من جهة أخرى خاصة في الواقع الإسلامي المعاصر المتسم بكثرة التحولات وسرعتها وتشعب ما ينتج عنها من معضلات اقتصادية واجتماعية وثقافية متنوعة. وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج منها أن الشاطبي مؤصل المقاصد، باعتبارها علما، من حيث النشأة والاختراع والتنظيم والإبداع، دون أن يعرف هذا العلم تعريفا اصطلاحيا، تماما كما فعل ابن خلدون في مقدمته مع علم الاجتماع. فعلم المقاصد علم يعنى بالغايات التي راعاها المشرع، باعتبار أن كل الشرائع جاءت من أجل المحافظة على هذه الكليات الخمس، فالمصلحة لا تكون معتبرة، ولا يعتد بها إلا إذا ارتكزت عليها. وبما أن ابن عاشور، وهو صاحب دعوة الفصل بين علمي الأصول والمقاصد، لم يؤسس أصولا يمكن جعلها مبادئ وأسسا، يتكئ عليها علم مقاصد الشريعة، فقد ظلت هذه الدعوة مرسلة بلا تأسيس، فظلت رغبة أكثر من كونها واقعا يهتدى به. وأكد البحث أن الواقع الإسلامي اليوم يستوجب مزيد بذل الجهد في استكناه أسرار الشريعة، وتعليل أحكامها وتأصيل أصولها، وتقعيد قواعدها، والانتقال من التنظير إلى التطبيق لأن أغلب المنجز في الشياق المقاصدي ينحو منحى التجريد والتنظير.

This paper deals with the problems of incorporation and rooting of the science of Maqasid (legal purposes of Islamic Jurisprudence). It followed inductive-analytical and comparative approaches, and sought to scientifically investigate al-Shatibi’s theorization. It tackled the five major purposes and dealt with the available ways to expand them in accordance with Islamic legislation, and the limits of the possibility of this assumption. The importance of this study is that the goals touch upon the reality of the people and their practical life, and contribute to the treatment of their issues and solve their dilemmas, in line with the spirit of sharia on the one hand and the dimensions of urbanization on the other, especially in the contemporary Islamic reality characterized by frequent transformations and speed and the ramifications of the resulting economic, social and cultural dilemmas in the contemporary world. The study reached a number of results, such as the fact that al-Shatibi is the founder of Maqasid, as a science, in terms of origin, invention, organization and creativity, without terminologically defining it, just as Ibn Khaldun did in his introduction with sociology. As Ibn Ashur, the author of the call to separate the science of Usul and Maqasid, did not establish assets that can be made principles and foundations, based on the science of the purposes of the law, this issue has remained without foundation, it has remained a scientific desire rather than a guiding fact. The research stressed that the Islamic reality today requires more effort in the exploration of the secrets of the Shari'a, and explain its provisions and rooting its origins, and neutral bases, and transition from theorizing to the application because most of the achievement in the context of Maqasid tend towards abstraction and theorizing.

ISSN: 1858-6821

عناصر مشابهة