المستخلص: |
سعت الدراسة إلى التعرف على بورسعيد بين التهجير والتعمير. كان للعدوان الثلاثي (1956-1967) آثارًا سلبية على مدينة بورسعيد. وأدى ذلك إلى حدوث ظاهرة قد تكون الأولى من نوعها في تاريخ مصر، وهي هجرة أهالي بورسعيد الاضطرارية ومغادرة مدينتهم، وقد عانى المهاجرين بسبب تركهم لبيتوهم وأعمالهم في المدينة. وعملت الجهود الرسمية والشعبية على مساندة ورعاية المهاجرين واستيعابهم، وتقديم التبرعات لصالح بورسعيد. وبعد انتهاء العدوان وقبل الانسحاب الفعلي للقوات المعتدية عملت الجهات على تنظيم عودة المهاجرين، وصرف التعويضات المناسبة لهم لتعويضهم عن الأضرار الناجمة عن ذلك التهجير. ثم توجهت الجهود إلى إعادة تعمير مدينة بورسعيد، وتذليل جميع العقبات لها في سبيل إعادة تعمير المدينة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|