المستخلص: |
كشف البحث عن الشبكة الداخلية (Internet) وأثرها في دعم إدارة المعرفة في المكتبات الأكاديمية. إن التطور العلمي والتكنولوجي الذي عرفته البشرية في السنوات الأخيرة وما أحدثه من انفجار معرفي وثورة تكنولوجية وتحولات جوهرية في جميع مناحي الحياة وضع المؤسسات أمام تحديات كبيرة ترتبط بمدى التحكم في المعرفة وضبط مكوناتها والقدرة على التحول من منظور التنمية القائمة على الموارد المادية والطبيعية إلى تنمية ذكية قائمة على الموارد المعرفية. واعتمد البحث على المنهج المسحي بشقيه الوصفي والتحليلي. وتمثلت أدوات البحث في الاستبيان وأسلوب المقابلة والملاحظة. وتكونت العينة من العاملين في مكتبات كليتي الآداب والعلوم جامعة الدمام والمكتبة المركزية لجامعة الملك فيصل والمكتبة المركزية لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وأظهرت النتائج أن إدارة المعرفة وتقاسم الموارد يمكن أن يساعد المكتبات على تحسين الخدمات والحفاظ على ثقافة التعلم، وأن الإنترنت برزت كواحدة من الطرق الأكثر فاعلية في تبادل المعلومات والمعرفة في المؤسسات، والإنترنت كأداة لإدارة المعرفة توفر للعاملين أن يكونوا أكثر وعياً وقادرين على تقديم أفضل وأسرع القرارات، من الواضح أنه ليس هناك وعي قوي بأهمية الإنترنت كأداة لإدارة المعرفة في المكتبات عينة الدراسة. وأوصى البحث بتحسين محتوى الإنترنت في المكتبات عينة الدراسة بما يتوافق واحتياجات المستفيدين، رفع الوعي بقيمة الإنترنت ومدى الإفادة منها كأداة لإدارة المعرفة بين العاملين، وتحفيز العاملين داخل المكتبات على استخدام المصادر المتوفرة بداخلها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|