المستخلص: |
حاول المقال الكشف عما تريده تركيا من تجاذباتها وممارستها وتدخلاتها وتحالفاتها الملتبسة في المنطقة. وقدر المقال أن ما يحكم فلسفة التحرك التركي في مجالاتها الحيوية، لا سيما في سنواتها الأخيرة هو ثلاثة عناوين، تمثل الأول في الموروث التاريخي وهو ما يُعرف ب العثمانية الجديدة. والثاني الصراع على النفوذ والثروات في شرق المتوسط، بينما الثالث الصراع على زعامتي شرق المتوسط والعالم الإسلامي. وفي ختام المقال تم التأكيد على أن تركيا تُظهر المزيد من الإصرار على تحقيق مشروعها العثماني والبحث عن موارد جديدة؛ لدعم اقتصادها متوسلة في ذلك للقوة العسكرية والتغلغل بين تناقضات القوى الإقليمية والدولية، وبقدر ما تزداد المناعة العربية وتوحد دولها يتراجع الخطر التركي والعكس أيضًا صحيح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|