ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منهج التربية الإسلامية في مواجهة الإلحاد الجديد

العنوان بلغة أخرى: Islamic Education Approach to Face of New Atheism
المؤلف الرئيسي: مخاتره، جيانا محمد على (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Makhatreh, Jeyana Mohammad Ali
مؤلفين آخرين: خطاطبة، عدنان مصطفى إبراهيم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: إربد
التاريخ الهجري: 1441
الصفحات: 1 - 315
رقم MD: 1088198
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1383

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن منهج التربية الإسلامية في مواجهة الإلحاد الجديد. وتحقيقا لذلك استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي والاستنباطي. وقد تم تقسيم الدراسة إلى أربعة فصول رئيسة؛ الفصل الأول: الإلحاد الجديد -مفهومه وأسباب ظهوره وسماته وشخصياته، الفصل الثاني: منهج الإلحاد الجديد في التعليم والدعوة إليه، الفصل الثالث: تدابير التربية الإسلامية وأساليبها وتوجيهاتها في مواجهة الإلحاد الجديد، الفصل الرابع: جهود المؤسسات البحثية والتربوية والإعلامية في مواجهة الإلحاد الجديد (الواقع والمقترحات). وأسفرت الدراسة عن مجموعة من الاستنتاجات، أهمها: أن الإلحاد الجديد مصطلح صاغه الصحفي اللاديني (جاري وولف) لوصف الأفكار التي يتبناها ملحدو القرن الحادي والعشرين، والتعبير عن موجة الإنكار الفكري لكافة المعتقدات الدينية والغيبية من الإيمان بوجود الله تعالى، والمقتضى السلوكي لها؛ بحيث تعتمد على العلم الحديث في تقديم حججها، بعيدا عن المذاهب والأيديولوجيا الفلسفية، وتمتاز بشخصياتها وأساليبها الدعوية والتعليمية واستخدامها للتكنولوجيا الحديثة، بدافع العداء والهجوم تجاه الدين بشكل عام والإسلام بشكل خاص. ومن المقترحات التربوية لتطوير آلية عمل المراكز البحثية في مواجهة الإلحاد الجديد العمل على إنشاء قواعد معلومات إلكترونية تعمل على جمع الإنتاج الفكري في هذا المجال؛ بحيث تسهم في توفير وتبادل البيانات العلمية ونتائج الدراسات والإحصائيات لتجنب التكرار في الأنشطة البحثية الخاصة بهذه الظاهرة. وكذلك عمل وسائل الإعلام على تطوير الخطاب الديني الإعلامي ليكون قادرا على مجابهة الأفكار والأطروحات الإلحادية ومناقشتها من خلال العلماء والدعاة الذين لديهم القدرة علـى الإقناع واكتساب الثقة، وتقديم رؤى نقدية هجومية، وعدم الاكتفاء بالمدافعة عبر أدلة مقنعة. وعليه توصي الدراسة بتصميم برامج تدريبية في مجال التربية الإيمانية للطفل، وتأهيل مدربين لذلك؛ بحيث يكون الهدف منها التحصين العقدي والتربوي والعلمي من مظاهر الإلحاد الجديد في المجتمعات.