المستخلص: |
كشف البحث عن العلماء المكثرون الذين لم يرحلوا في طلب الحديث. واعتمد البحث على المنهج الوصفي. وقسم البحث إلى مقدمة وتناول فيها أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة وخطة البحث، ومنهجه، والتمهيد واشتمل على التعريف بعلم رجال الحديث، والمراد بالمكثرين من الرواة، وأهمية الرحلة في طلب الحديث، واشتمل المبحث الأول على بيان العلماء والرواة الذين أثرت الإقامة على علمهم ومروياتهم وتفرع منه ثلاثة مطالب (أثر الإقامة في الجهل بحال الرواة، أثر الإقامة في نزول السند، أثر الإقامة في عدم العلم بالعلل). وتناول ثانيهما نقد المكثرين في الرواية الذين لم يرحلوا في طلب الحديث، وأثر عدم الرحلة في طلب الحديث على علمهم وكتبهم ومروياتهم. واختتم المقال بأهم النتائج وهو أن الرحلة في طلب علم الحديث ذات أهمية كبيرة بخلاف كل العلوم، لأنه علم قد نقلت روايته وجمعت مادته العلمية والتي يقوم بدراستها من خلال السماع من الرواة، ومعرفة أحوالهم والحكم عليها. وأوصى البحث بفتح المجال أمام الباحثين والدارسين في مجال الدراسات الإسلامية وخاصة تخصص الحديث وعلومه، لإقامة الدراسات الاستقصائية والوصفية في الوقوف على الرواة والعلماء والمحدثين الذين لم يرحلوا في طلب الحديث، وبيان أثر ذلك على علمهم وآرائهم، وما تضيفه تلك الدراسات إلى المعرفة بعلوم الرجال والجرح والتعديل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|