ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مصارف الزكاة في الفقه الإسلامي والتطبيق المتوازن للدور الاقتصادي والاجتماعي للدولة

العنوان المترجم: Zakat Banks in Islamic Jurisprudence and The Balanced Application of The State's Economic and Social Role
المصدر: مجلة قطاع الشريعة والقانون
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الشريعة والقانون بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: سليم، محمود محمد عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 185 - 316
DOI: 10.21608/jssl.2018.122284
ISSN: 2636-2570
رقم MD: 1088600
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن مصارف الزكاة في الفقه الإسلامي والتطبيق المتوازن للدور الاقتصادي والاجتماعي للدولة. واستهل البحث بالحديث عن الفقه الإسلامي والتشريعات الاقتصادية والمالية المعاصرة، توضيح اختصاص الفقه ببيان الأحكام العملية، أحكام اعتقادية، وجدانية، عملية، توضيح أن المسائل الاقتصادية والمالية ادخل في دراسة علم الفقه، فأمور الدين هي ما يسميها الفقهاء بالأحكام الاعتقادية، ويضاف أحكام العبادات من الاحكام العملية، والتشريع الإسلامي الحكيم لا يدعو للانغلاق على النفس، ميلاد التشريع الإسلامي، ومن القرآن الكريم والسنة النبوية نأخذ التشريع الإيماني، كمال التشريع الإسلامي وميلاد علم الفقه، رأي الفقيه اجتهاد بشرى وليس شرعا ملزما، الفروع الفقهية ومسميات العصور الوسطى. وأهتم ببيان الثابت والمتغير ومعالم المرونة والتجديد في الفقه الإسلامي وفيها عدة أسباب، صلاحية هذا الفقه وقدرته المتجددة على معالجة القضايا المستحدثة، الحساسية الخاصة لدى مشرعي الغرب خصوصا والغرب كله بصفه عامة من كل ما هو ديني أو يربط الحياة بالدين. وأكد على أهمية الفقه الإسلامي في الصحوة الإسلامية، تبين أن الفقه الإسلامي فقه منفتح على كل زمان ومكان طبقا للقاعدة الشرعية بتغير الحكم الشرعي بتغير الزمان والمكن، ومن أهم مظاهر هذه الصحوة، ما قام به مجمع البحوث الإسلامية بتأليف لجان لتقنين الفقه الإسلامي بمذاهبه، الأحكام العامة للزكاة، مكانة الزكاة في الإسلام، ومتى فرضت الزكاة، معنى الزكاة، وفي المعنى الشرعي، الحكم الشرعي للزكاة ودليله، من السنة، الاجماع، موقف الشريعة الإسلامية من مانع الزكاة، وفي مصرفي الفقراء والمساكين، الشعار الجديد للعولمة الرأسمالية الحديثة ومصارف الزكاة، والنظام الاقتصادي متفرع عن الأساس الفكري للرأسمالية حول الفرد والمجتمع، وترتب على انتشار هذه الفلسفة الاقتصادية انخفاض النفقات العامة، القصد من مصارف الزكاة أي محل صرفها والفئة التي تستحقها من المسلمين، وعرف مصطلح مصارف لغة واصطلاحا، وبين مصارف الزكاة كما ورد بسورة التوبة (آية 60)، معنى الفقر وتعدد مستوياته في كل من الفقه الإسلامي والفكر الاقتصادي الوضعي المعاصر، وورد في الادب الاقتصادي مصطلحات عديدة لتحديد الفقراء وتصنيفهم، مقدار العطاء للفقير من الزكاة محدد بتحقيق كفايته. وأشار إلى البعد الاقتصادي لمصرفي الفقراء والمساكين وأهم المعاني التي يتحدد من خلالها، البعد الاجتماعي وأهم المعاني التي يتحدد من خلالها، وفيه مفهوم الضمان الاجتماعي في الفكر الوضعي المعاصر والفكر الإسلامي، الضمان الاجتماعي في المواثيق الدولية، التكافل المعنوي، وحق الجماعة في موارد الدولة العامة والأدلة على ذلك. وأبرز البعد الأخلاقي لمصرفي الفقراء والمساكين، الحديث عن باقي مصارف الزكاة، (العاملون عليها، المؤلفة قلوبهم، في الرقاب، الغارمين، في سبيل الله، ابن السبيل)، (العاملين عليها )هم السعة والجباه الذين يبعثهم الامام لتحصيل الأموال، ويأخذ السعه من الزكاة ولو كانوا اغنياء، والقسم الثاني (المؤلفة قلوبهم)، وهم من لا يتمكن إسلامهم حقيقة إلا بالعطاء،(في الرقاب) وهو فك الرقاب، أو شراء العبيد المسلمين وعتقهم، (الغارمين) من لزمه دين ولا يملك من هذا الدين نصابا فاضلا عن دينه، (وفي سبيل الله) و(ابن السبيل). واختتم البحث بالتركيز على النتائج، المذهب الاقتصادي في الإسلام لا يقر بما اصطلح عليه حديثا بالدولة الحارسة أو المالية المحايدة. أكدت التوصيات على ضرورة إعداد برنامج تلفزيوني يشرح للناس كيفية إخراج الزكاة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 2636-2570

عناصر مشابهة