المستخلص: |
سلط البحث الضوء على فلسفة العدالة نحو منظومة صراطية تجاوز الإنسداد الحضاري. وقسم البحث إلى عدة عناصر، أشار الأول إلى ضرورة تظهير الخطاب الديني للعدالة. وتحدث الثاني عن منطق العدالة في المنظومة الدينية. وتطرق الثالث إلى العروة الوثقي بين العدل والعقل. وناقش الرابع التمايز المنهجي في العدالة بين الإسلام والغرب. وعرض الخامس المعيار الموضوعي في معرفة مكمن العدل أو الظلم. وأختتم البحث بالإشارة إلى أن هذه الفلسفة تفتقر إلى المعايير، وإنما هي فلسفة حبلي بهذه المعايير، وقادرة على استيلادها، وإن كانت عملية التوليد هذه عملية مشروطة ومركبة، وتتبع آلية خاصة، لكنها عملية تمتاز بجملة من الخصائص التي تجعل تلك المعايير أقرب إلى الاستجابة للواقع وجميع حاجاته والتباساته، وأقدر على محاكاة العدالة وجودها، وأشد قدرة على شمولية لجميع الأبعاد من فردية واجتماعية ودولتية ودولية وعولمية من دون أن تنحصر بمورد وآخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|