ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > Escaping the Inescapable:>الوصف

Escaping the Inescapable: Cognitive Dissonance in Ayad Akhtar’s Disgraced 2012

العنوان بلغة أخرى: الهروب مما لا مهرب منه: التنافر المعرفي في مسرحية "موصوم" 2012 للكاتب إياد أختر
المصدر: مجلة كلية التربية في العلوم الإنسانية والأدبية
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: عبدالفضيل، محمود جابر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج26, ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 15 - 46
DOI: 10.21608/JFEHLS.2020.123072
ISSN: 2356-9964
رقم MD: 1089916
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الإنجليزية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
المسرحيات النقدية | الكتابات المسرحية | أختر، إياد | الهوية الإسلامية | التراث الثقافى
كلمات المؤلف المفتاحية:
اياد اختر | التنافر المعرفى | ليون فيستنجر | مسرحية موصوم | Cognitive Dissonance | Leon Festinger | Ayad Akhtar | Disgraced | Defense Mechanisms | Institutionalized Racism
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: Ayad Akhtar’s Disgraced (2012) dramatizes the journey of a Muslim Pakistani-American protagonist inside the post-9/11 American society attempting to gain complete fulfillment in it by assimilating to the mainstream culture and turning his back on his Islamic cultural heritage. Through this pursuit, however, he falls prey to a nagging sense of cognitive dissonance, that is to say inconsistency between his behaviour and belief. Superficially, Amir claims a secular American identity, yet deep within he still yearns for his true Islamic Eastern one. Such a sense of dissonance causes a state of psychological discomfort that requires immediate action to reduce it; therefore, the hero resorts to defense mechanisms, denial and rationalization, to get rid of his dualism and its accompanying sense of uneasiness. However, the exaggerated use of these defenses drifts him into a world of illusion in which he imagines himself a full American though in reality he remains a mere ethnic Other. Towards the end of the drama, however, two unexpected incidents violently shake the illusionary world of the protagonist and get his consciousness back to him. This paper critically hypothesizes, then, that Disgraced revolutionizes the consciousness of the audience by removing the masks that blind them to seeing the truth of themselves and their status in the world as they discover through the story of Amir and his self-discovery journey in the United States that the right path towards self-consistency and social fulfilment lies in espousing one’s true identity and cultural heritage rather than assimilating to another alien culture and that one cannot escape one’s true self forever. For critically investigating this thesis, the researcher uses the psychological approach to literature with specific reference to Leon Festinger’s theory of cognitive dissonance. By exploiting this approach, the researcher aims to dig deep inside the psyche of the protagonist to uncover the reasons beyond his choice to conform, the justifications he provides for this decision, and his un/conscious preference for illusion over reality. In other words, the writer attempts to arrive at an understanding of what is going on inside the main character’s mind in his journey of self-discovery.

تتناول هذه الورقة البحثية بالنقد والتحليل مسرحية "موصوم" للكاتب الأمريكي من أصول باكستانية إياد أختر والحائزة على جائزة بولتزر لأفضل عمل درامي في أمريكا للعام 2013، وترصد المسرحية دراميا رحلة بطلها أمير كابور وهو محامي أمريكي ذو أصول باكستانية لتحقيق ذاته والترقي اجتماعيا ومهنيا داخل المجتمع الأمريكي فيما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وذلك من خلال محاولاته الحثيثة لتبني النموذج القيمي الأمريكي وتمثل الهوية الثقافية الأمريكية على حساب هويته الباكستانية الإسلامية الأصيلة التي يدير لها ظهره ويتنكر لتراثها الثقافي والديني، إلا أن اختياره هذا يولد لديه حالة نفسية تعرف بالتنافر المعرفي ويقصد بها الانفصام النكد بين السلوك الظاهري من جهة والمعتقد الداخلي من جهة أخرى حينما يتعامل الشخص في الحياة بطريقة تخالف ما يؤمن به ويعتقده في قرارة ذاته، وتؤدي به تلك الحالة إلى الشعور بعدم الراحة النفسية مما يدفعه للبحث عن وسيلة يحاول من خلالها الحد من ذلك الإحساس بالتناقض وهو ما يجده في ميكانزمات الدفاع النفسي مثل الإنكار والتبرير، حيث يحاول أمير طيلة العمل الدرامي تجاهل كل ما يثير في نفسه هذا الإحساس بالازدواجية ويسعى إلى تبرير سلوكه التكيفي بكل الطرق، إلا أن المبالغة في اللجوء إلى تلك الحيل النفسية تجعله يعيش حالة مزمنة من الوهم يتخيل فيها أنه قد أضحى مواطنا أمريكيا حقا على الرغم من أنه لا يعدو أن يكون أخر مهمش ومنبوذ على أرض الواقع، ثم يكتشف أمير بنهاية المسرحية خيانة زوجته له مع صديقها اليهودي وحصول زميلته في العمل على المنصب الذي لطالما كان يطمح إليه فيعود إليه وعيه الغائب وتنكشف الحقيقة جليه أمام ناظريه بأنه أخر منبوذ حتى على الصعيد الأسري، إلا أن هذا الوعي سرعان ما ينطفئ وهجه أمام رغبة أمير الحميمة في معاودة الكرة في اعتناق الهوية الثقافية الأمريكية بدلا عن هويته الأصيلة، وهنا تظهر أهمية مسرحية "موصوم" في كونها تنتمي إلى المسرح الثوري الذي يسعى حثيثا إلى مساعدة الجمهور قارئا كان أو مشاهدا في استعادة وعيه الغائب بهويته الحقة وتراثه الثقافي والديني الأصيل وأن يعلم أن الطريق القويم نحو السواء النفسي والانسجام السلوكي المعرفي والتقدم على الصعيد الاجتماعي والثقافي والسياسي لابد أن ينطلق من معرفة الذات واعتناق الهوية الأصلية بدلا من السعي الكاذب وراء هوية غريبة وثقافة مغايرة، ويتبنى الباحث خلال هذه الدراسة المنهج النفسي في تحليل الأدب وخاصة نظرية ليون فستنجر عن "التنافر المعرفي" بغية الوصول إلى ما يعتمل في نفس البطل خلال رحلته لاكتشاف ذاته داخل الولايات المتحدة والكشف عن مبررات سلوكه التكيفي وحيل الدفاع النفسي التي يستخدمها للحد من إحساسه المرير بالتناقض وكذلك معرفة السبب الرئيس وراء تفضيل البطل لأن يحيا الوهم بسرابه عن أن يحيى الواقع بمآسيه.
ISSN: 2356-9964

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.