المصدر: | مجلة المسار |
---|---|
الناشر: | إتحاد الكتاب التونسيين |
المؤلف الرئيسي: | قويعة، خليل (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Gouia, Khelil |
المجلد/العدد: | ع123 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 9 - 21 |
ISSN: |
0330-8200 |
رقم MD: | 1090486 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان كيف تحيي الصورة موضوعها، مباحثات في الفكر الفوتوغرافي بين رباط وماران. استهل المقال بالعلاقة الوطيدة بالموت فكلما امحي الموت من الحياة الاجتماعية غدت الصورة أقل حيوية وغدت معها حاجتنا إلى الصورة أقل مصيرية. وتناول المقال عنصرين، استعرض العنصر الأول تجربة الموت والانبعاث، لم يتعرض موريس ماران إلى المدخل الزمني في تقريض الصورة ولكن نظريته الإحلال تؤشر على أهمية البعد الزمني، فمكتسبات تاريخ الفوتوغرافيا تقوم على علاقة الصورة بالزمن بما هي لقطة من سبل الأحداث. واستعرض العنصر الثاني الصورة في لعبة الخفاء والتجلي (ما يرى وما يعرف) حيث تمثل الصورة العائلية في عمل بولتنسكي صور متعددة وتبدو عادية جدا والكثير منها لا يخضع للمواصفات الاحترافية، وقد شكلت الفوتوغرافيا لدى بولتنسكي التوازن بين معنى زيف الوجود ولا شرعيته إلى حد التضليل وهي حالة من الانفلات الوجودي تحف بالذات عندما تغادر زمنيتها الحية لتصبح في صورة مرتجة، فالفوتوغرافيا أقرب إلى فن المسرح إذ ينفصل الممثلون عن الجماعة وهم يلعبون دور الأموات. واختتم المقال بالإشارة إلى كون الصور البرنوغرافية دائما صور ساذجة دون مقصديه وبدون حسابات وهي الأكثر فقراً من حيث البعد السيميولوجي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|---|
ISSN: |
0330-8200 |