ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاسم الأنثوي، الاسم العورة: نقد في الأنساق الثقافية للمسكوت عنه في التراث العربي

العنوان بلغة أخرى: The Feminist, Shameful Noun: Cultural Patterns Criticism for the Unspoken in the Arabic Heritage
المصدر: مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة قناة السويس - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: علواني، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع28
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: مارس
الصفحات: 163 - 196
DOI: 10.21608/jfhsc.2019.115917
ISSN: 2536-9458
رقم MD: 1090766
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
تهميش المرأة | الأنساق الثقافية | النقد الثقافي | تصوير الشخصية النسائية | التراث العربي | Marginalizing Women | Cultural Patterns | Cultural Criticism | Feminist Portrayal | Arabic Heritage
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: The absence of Women’s Proper nouns or rather doing this intentionally in Arabic Heritage— by means of surnaming— can be interpreted as a sort of marginalization. No definite names for her neither to be known for nor to be called with. Her name, in this sense, is shameful exactly as her body is. No one is allowed to mention or to directly utter. Arabs, in this regard never call a woman using her direct proper noun; instead they use surname as alternative. Here, they tend to make use of surnames to hid feminists’ real names. Old Arabs hide women in tents and also hide their names intentionally, but what really evokes astonishment is that women themselves immediately when they were addressed indirectly.

إن غياب اسم المرأة أو العمد نحو تغييبه في التراث العربي سواء بالكنية أو بالكناية يمثل تهميشا لوجودها، فلا اسم محدد تنادى به أو تعرف من خلاله، فاسمها عورة كجسدها، لا يسمح بالإعلان عنه أو التصريح به؛ ولذا لم يناد العرب المرأة على الملأ باسم علم تشهر به؛ لكنهم اخفوا اسمها تحت كنية /كناية، فلم يسمح لها بالظهور السافر ولم يكتب لاسمها الإعلان والإشهار، ولم تحضر في معظم أحوالها إلا بالكناية عنها أو بالكنية عن اسمها؛ ليكون حضورها حضورا مضمرا خفيا لا ظاهرا علنيا، فهو ظهور أشبه بالخفاء، وإعلان أشبه بالكتمان، وجهر أشبه بالسر. وربما تكمن علة ذلك تتمثل في الرغبة النسقية نحو الستر لها والإخفاء لاسمها، فإذا كان العربي القديم قد ستر الجسد الأنثوي في الخباء، ولم يخاطر به فيكشفه بعيدا عن الخدر، فإنه صان الاسم أيضا بعيدا عن الآذان كما صان الجسد بعيدا عن العيون. ومن الملفت للانتباه أن المرأة تستجيب لكل نداء، وتتعرف-مهما اختلفت وتنوعت الأسماء والكنى والكنايات – كلما نودي عليها أنها المقصودة وعليها الاستجابة.

ISSN: 2536-9458

عناصر مشابهة