المستخلص: |
لم يجعل الله تعالى على هذه الأمة حرجا في أمر دينها، إذ رفع عنها الإصر والأغلال التي كانت على الأمم السابقة، ومن مظاهر رفع الحرج عنها: الطهارة من النجاسة التي تصيب البدن والثوب، فقد كانت في الأمم السابقة تتم بقرض الجلد والثوب الذي أصابتهما النجاسة، أما في هذه الشريعة فجعل التطهر من النجاسة بوسائل شتى عدها بعض العلماء بما ينيف عن ثلاثين وسيلة تزال بها النجاسة، وأجتزئ من هذه الوسائل (الاستحالة)، التي تعنى تحول العين النجسة إلى حقيقة أخرى غير الحقيقة التي كانت عليها، أله أثر في تحولها إلى عين طاهرة مباحة، أم تظل على حالها من النجاسة والحرمة حتى بعد التحول، وأستعرض أراء الفقهاء وأدلتهم في ذلك، مبينا الراجح من آرائهم.
God Almighty did not make this nation an embarrassment in the matter of her religion, as he lifted the chains that were on the previous nations, and among the manifestations of relieving her embarrassment: Purity from impurity that afflicted the body and clothing, it was in the previous nations that it was accomplished by the loan of the skin and the garment that the impurity had struck. In this Shari'a, he made purification from impurity by various means, which some scholars have considered more than thirty means by which impurity is removed. It is pure and permissible, or remains unchanged from impurity and sanctity even after.
|