المستخلص: |
يشير مصطلح العبء المعرفي إلى محدودية الذاكرة قصيرة المدى (العاملة) من حيث عدد الوحدات المعرفية التي تستطيع التعامل معها في وقت معين (السعة العقلية) والزمن المحدد الذي تبقي فيه المعلومات مخزنة بدون معالجة، ولذلك سعت نظرية العبء المعرفي إلى البحث عن الوسائل والاستراتيجيات التي تعمل على تجاوز هذه المحدودية مثل: استراتيجية السكيما، والهدف الحر، وتركيز الانتباه، والمثال المحلول وإكمال المسألة، والإيجاز، والشكلية، فنظرية العبء المعرفي تناولت دور محدودية سعة الذاكرة العاملة في ضعف التعلم، لأن الذاكرة العاملة تعيق التعلم أحياناً بسبب عدم قدرتها على الاحتفاظ ومعالجة المعلومات الكثيرة والصعبة مما يتطلب تصميم استراتيجيات تعلم وتعليم تساعد على مواجهة هذه المحدودية، وتعمل على تخفيف العبء المعرفي المصاحب لعملية التعلم والتعليم.
The term cognitive burden refers to limited short-term memory (labor) in terms of the number of cognitive units that can handle them at a given time (mental capacity) and the specific time at which information is stored without processing. Therefore, cognitive burden theory sought to find the means and strategies that work The theory of the cognitive burden addressed the role of limited memory capacity in the weakness of leaming, because working memory hinders learning sometimes due to lack of knowledge. Rtha to maintain and address the many and difficult information, which requires the design of strategies for learning and education helps to address these limitations, and is working to ease the burden associated with the cognitive process of learning and education.
|