ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحنيط جثة الآدمي وعرضها للمشاهدة ومشاهدتها من المنظور الشرعي

العنوان بلغة أخرى: The Human Being Embalmed and Presented to View and View from a Forensic Perspective
المصدر: مجلة كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف - دقهلية
المؤلف الرئيسي: محمد، أحمد جمعة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mohamed, Ahmed Gomaa
المجلد/العدد: ع22, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 1607 - 1678
DOI: 10.21608/JFSLT.2020.101183
ISSN: 2090-9055
رقم MD: 1092691
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
تحنيط | جثة | آدمي | متاحف | مومياء | عرض | مشاهدة | Mummification | Corpse | Human Hair | Museums | Mummy | Show | View
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تناول هذا البحث حكم بعض الممارسات التي تتعلق بالآدمي الميت، هذه الممارسات هي: التحنيط، وعرض الجثث المحنطة في المتاحف ونحوها ليراها الزائرون، وحكم مشاهدة هذه الجثث المحنطة، وعلاقة ذلك كله بالكرامة الإنسانية من المنظور الإسلامي. وقد انتهى البحث إلى مجموعة من النتائج، من أهمها: أن التحنيط ممارسة قديمة تعود إلى آلاف السنين ولا زال يمارس على نحو ضيق مع اختلاف طرقه ودواعيه، ويعني حفظ الجثة، أو جزء منها من التعفن، والتفسخ، والتحلل، مدة من الزمن، قد تطول أو تقصر، بطرق مختلفة، لغايات متعددة. وأن تحنيط الميت بوضع الحنوط من الطيب والمسك والعنبر والكافور وكل ما الغرض منه ريحه دون لونه في جسد الميت وكفنه، مشروع في الإسلام، أما التحنيط الذي يهدف إلى إبقاء الجثة دون دفن، وقائم على نزع أعضاء من الجثة، أو تجميدها الشهور والسنوات، أو وضعها في مغطس به محاليل مختلفة، وحقنها بالمواد الكيماوية وغيرها بصفة دورية؛ فمحرم في الشريعة الإسلامية تحريما قاطعا، وكذلك عرض الجثث المحنطة في المتاحف والمزارات ليشاهدها الزائرون، وأيضا مشاهدة هذه الجثث؛ محرم؛ لمخالفتهما لأحكام الشريعة الإسلامية. كما انتهى البحث إلى أنه للشريعة الإسلامية قصب السبق في احترام كرامة الإنسان، وتنطق كافة أحكامها بمدى سبقها لكافة التشريعات والمواثيق قديمها وحديثها في مجال احترام كرامة الإنسان حيا وميتا، وحمايتها من كافة أوجه الإهانة والامتهان تلك التي وصلت في عصرنا الحاضر إلى درجة قيام شركات مرخص لها رسميا بتحويل جثامين الموتى إلى سماد عضوي في بلاد تزعم حرصها على احترام كرامة الإنسان حيا وميتا !!!.

This research dealt with the ruling of some practices related to the dead human, these practices are: mummification, display of mummified bodies in museums and the like for visitors to see, the ruling on viewing these mummified bodies, and its relationship to human dignity from an Islamic perspective. The research ended with a set of results, the most important of which are: mummification is an ancient practice dating back thousands of years and is still practiced narrowly with different methods and causes, and it means keeping the body, or part of it, from rotting, decomposing, and decomposing, for a period of time, which may be lengthy Or fall short, in various ways, for multiple purposes. The embalming of the dead by placing the spices of perfume, musk, amber, camphor and all that is intended for his wind without its color in the body and shroud of the dead is legitimate in Islam. In a bath with various solutions, and injecting them with chemical and other substances on a regular basis is strictly forbidden in Islamic law. Also, mummified bodies are displayed in museums and shrines for visitors to view, as well as for viewing these bodies. Muharram; In violation of the provisions of Islamic Sharia. The research also concluded that Islamic law is the first to respect human dignity, And all its provisions speak of the extent to which they are preceded by all old and modern legislation and covenants in the field of respecting the dignity of people, alive and dead, and their protection from all aspects of humiliation and insult that have reached in the present day to the extent that companies officially authorized to convert the bodies of the dead into an organic fertilizer in countries claiming their concern to respect human dignity Dead and alive !!!

ISSN: 2090-9055

عناصر مشابهة