ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > أولا: التغيرات المحتملة في سوق...>مارك

أولا: التغيرات المحتملة في سوق العمل العماني والوظائف المرتبطة بها في ظل الثورة الصناعية الرابعة ورقة عمل مقدمة للمؤتمر الدولي الثورة الصناعية الرابعة وأثرها على التعليم صحار 21 إلى 23 يناير 2019

العنوان المترجم: First: Possible Changes in The Omani Labor Market and The Jobs Associated with It in Light of The Fourth Industrial Revolution: A Worksheet Presented to The International Conference on 4th Industrial Revolution and Its Impact on Education in Sohar 21 to 23 January 2019
المصدر: الإداري
الناشر: معهد الإدارة العامة
المؤلف الرئيسي: الهنائية، هدى بنت سليم بن زاهر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Hinai, Huda Sulaiyam Zahir
مؤلفين آخرين: الخروصي، ماجد بنت عابد (م. مشارك)
المجلد/العدد: س41, ع157
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: يونيو / شوال
الصفحات: 131 - 149
DOI: 10.52789/0302-041-157-006
ISSN: 2313-3244
رقم MD: 1092838
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
سوق العمل العماني | الموارد البشرية | الأنشطة الإقتصادية | الثورة الصناعية | المؤتمرات والندوات
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
LEADER 14629nam a22002537a 4500
001 1834031
024 |3 10.52789/0302-041-157-006 
041 |a ara 
044 |b سلطنة عمان 
100 |a الهنائية، هدى بنت سليم بن زاهر  |g Al-Hinai, Huda Sulaiyam Zahir  |e مؤلف  |9 588136 
242 |a First: Possible Changes in The Omani Labor Market and The Jobs Associated with It in Light of The Fourth Industrial Revolution: A Worksheet Presented to The International Conference on 4th Industrial Revolution and Its Impact on Education in Sohar 21 to 23 January 2019 
245 |a أولا: التغيرات المحتملة في سوق العمل العماني والوظائف المرتبطة بها في ظل الثورة الصناعية الرابعة ورقة عمل مقدمة للمؤتمر الدولي الثورة الصناعية الرابعة وأثرها على التعليم صحار 21 إلى 23 يناير 2019 
260 |b معهد الإدارة العامة  |c 2019  |g يونيو / شوال  |m 1440 
300 |a 131 - 149 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a إن تحديد التحولات الاقتصادية والاجتماعية الذي تحمله الثورة الصناعية الرابعة بشكل دقيق، لاسيما على مستوى سوق العمل، لا يزال محل نقاش بين المختصين، فالتداخل الكبير وترابط القطاعات الناجم عن نفاذ التكنولوجيا المتقدمة، يصعب من عملية التنبؤ بالتوجهات والمسارات التي ستوجدها، والخيارات التي يجب اتباعها، إلا أنه وباستدراج الملامح العامة للتحولات التكنولوجية الذي يشهدها العالم، فإن هناك اتفاق تام بعمق التأثير على المستوى الوظيفي والمهني. وتكمن فرص الاستفادة مرهونة بمدى قدرتنا على تكثيف البحث ومقاربة التحولات المحتملة مع الواقع الحالي للاقتصاد العماني، لحشد وتوجيه السياسات الوطنية بما يتناسب مع متطلبات التحولات القادمة.\nإن الثورة الصناعية الرابعة هي مرحلة انتقالية إلى نمط أرقى وأكثر كثافة معرفية، تتميز بدمج العوالم الرقمية والماية والبيولوجية، وبالمقارنة مع الثورات الصناعية السابقة، تتطور الثورة الصناعية الرابعة بسرعة عالية، علاوة على أنها تطال كل صناعة تقريبا في كل بلد، كما أن سعة وعمق هذه التغييرات تبشر بتحول جميع نظم الإنتاج، والإدارة، والحوكمة. لذلك فإنه بات من الواضح أن مجموعة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية ستتفاعل خلال السنوات المقبلة لتؤثر على سوق العمل، مما سيؤدي إلى نمو مهن ووظائف، وانحسار أخرى، وتحول بعضها إلى شكل آخر إضافة إلى ظهور مهن جديدة، وسيفرض ذلك مهارات جديدة سيحتاجها سوق العمل، وإلى طرق جديدة لتنظيم العمل وإدارته، وأدوات لزيادة كفاءة الأيدي العاملة. وهذا ما يتطلب دراسة تلك التغيرات والعمل على مواكبة مسارات التعليم لتكون متسقة مع تلك التغيرات القادمة.\nإن التغيرات المحتملة في حجم وطبيعة الوظائف المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة في السلطنة مرتبطة بشكل أساسي بتحويل عوامل الإنتاج التقليدية الحالية التي تتسم بكونها كثيفة استخدام اليد العاملة، إلى عوامل إنتاج تعتمد على التشغيل الآلي، فالقطاعات التي تعتمد على المهام الروتينية بشكل كثيف مثل التصنيع والنقل والتخزين، وغيرها معرضة للأتمتة بشكل أكبر من تلك التي تتصف بحاجتها إلى التفاعل البشري المتصلة بالإبداع والتعقيد والخدمات غير الروتينية، ولذلك فإن هناك اتجاهين رئيسين على سوق العمل هما:\nالأول: دخول تقنيات التشغيل الآلي في مجال التصنيع سيلغي وظائف كثيفة الاعتماد على اليد العاملة ويوجد أخرى تعتمد على المعرفة والمهارة الكثيفة.\nالثاني: هذه الوظائف المتوقع إيجادها، ستتطلب مهرات ومستويات تعليمية عالية.\nويظهر مما سبق، أن التحول إلى "الأتمتة" في الاقتصاد العماني وأثره على سوق العمل، يستند إلى مكاسب اقتصادية واجتماعية كبيرة كما يلي:\n- يمكن أن تؤدي أتمته أنشطة وظائف القطاع الصناعي في السلطنة على المدى القريب والمتوسط إلى تقليل عدد العمالة الأجنبية لصالح استيعاب أكبر للعمالة الوطنية، إذ تهيمن العمالة الأجنبية على 88% من مجموع الوظائف في القطاع الصناعي حاليا والتي تتسم أغلبها بمستويات تعليمية ومهارية متدنية، في حين تتزايد مخرجات التعليم العالي من العمانيين.\n- يمكن أن تحقق الأتمتة مكاسب في الإنتاجية، حيث أن الأداء التشغيلي من استخدام آلات تكنولوجية في عمليات الإنتاج وسلاسل القيمة الأخرى قابل للتحسن بشكل كبير، مما سينعكس على أداء الاقتصاد العماني، حيث تشير تقديرات متوسط الإنتاجية للعاملين في السلطنة أن نمو العمالة في الاقتصاد العماني يفوق النمو في حجم الاقتصاد.\n- خفض التكاليف لصالح زيادة في القيمة المضافة للأنشطة الاقتصادية في السلطنة، حيث يرتبط حاليا نحو 16 مليار بأجور العاملين.\n- لا تقتصر المنافع الاقتصادية المحتملة من أتمتة أنشطة الأعمال على توفير اليد العاملة وخفض التكلفة بل تشمل الفوائد الناتجة عن زيادة الجودة والكفاءة في السوق العمانية، وهذا ما سيسهم في رفع تنافسية الاقتصاد وتحقيق مكاسب كبيرة في سوق العمل.\nفي المقابل يمكن أن يواجه الحصول على تلك المكاسب تحديات مختلفة نلخصها في الآتي:\n- قد يشكل عدم إدراك المكاسب التي يمكن أن تحققها الأتمتة لدى أصحاب الأعمال إلى عدم الاكتراث بالتحولات العميقة في بيئات العمل والسعي إلى مواكبتها.\n- يمكن أن ينظر أصحاب العمل إلى الأتمتة باعتبارها مسألة غير ملحة نظرا لانخفاض مستوى الأجور نسبيا لليد العاملة الوافدة حاليا.\n- يشترط تحقيق الاستفادة الكاملة من استخدام النظم الجديدة بما فيها الآلات النوعية لإعادة هيكلة مؤسسات الأعمال ما يضيف تكاليف قد لا تستطيع جميع المؤسسات مواجهتها.\n- قصور السياسات والخطط الاستراتيجية الوطنية في تسهيل عملية التطوير.\n- قصور النظم التعليمية والتدريبية في مواكبة التوجهات الجديدة لسوق العمل من حيث نوع الوظائف والمهارات المرتبطة بها.\n- عدم الوضوح التام للمجالات الجديدة التي يمكن أن تنشأ نتيجة دخول تكنولوجيا الأتمتة.\n- توجد مخاوف من أن تؤدي التحولات الحديثة إلى اضمحلال دور الشركات المتوسطة والصغيرة في العملية الإنتاجية، وهيمنة الشركات الكبرى.\n 
520 |f The precise identification of the economic and social transformations endured by the Fourth Industrial Revolution, especially at the level of the labor market, is still the subject of discussion among specialists. The considerable overlap and interconnectedness of sectors resulting from the implementation of advanced technology make it difficult to predict the trends and paths it will create and the options to be followed. However, by drawing on the general features of the technological transformations that the world is experiencing, there is full agreement with the profound impact on the career and professional levels. The access to opportunities depends on how much we are able to intensify research and approach possible transformations with the current reality of the Omani economy to mobilize and guide national policies commensurate with the requirements of the upcoming transformations.\nThe Fourth Industrial Revolution is a transition to a finer, more knowledge-intensive pattern characterized by the integration of digital, material, and biological worlds. Compared to previous industrial revolutions, the Fourth Industrial Revolution is developing at high speed, and it also affects almost every industry in every country. The breadth and depth of these changes also herald the transformation of all production, management, and governance systems. It is, therefore, clear that a range of social, economic, and technological factors will interact in the coming years to affect the labor market, which will lead to the growth of occupations and jobs and further recession, some of which will turn into another form, in addition to the emergence of new professions. This will impose new skills that the labor market will need, new ways to organize and manage work, and tools to increase labor efficiency. This requires studying those changes and working to keep pace with educational pathways to be consistent with those upcoming changes.\nPotential changes in the volume and nature of jobs associated with the Fourth Industrial Revolution in the Sultanate are fundamentally linked to the transformation of current traditional labor-intensive production factors into automated production factors. Sectors that rely heavily on routine tasks such as manufacturing, transportation, storage, and others are more vulnerable to automation than those that require human interaction related to creativity, complexity, and non-routine services. Therefore, there are two main trends in the labor market:\nFirst: the introduction of automation techniques in the manufacturing field will eliminate labor-intensive jobs and create others that rely on knowledge and skill intensive.\nSecond: these jobs that are expected to be created will require skills and high learning levels. From the above, the shift to “automation” in the Omani economy and its impact on the labor market is based on significant economic and social gains as follows:\n- Automation of the activities of the industrial sector jobs in the Sultanate in the short and medium-term can reduce the number of foreign workers in favor of greater absorption of national labor. Foreign workers dominate 88% of all jobs in the industrial sector currently, most of which are characterized by low educational and skill levels, while higher education output from Omanis is increasing.\n- Automation can bring productivity gains, as the operational performance from the use of technological machines in production processes and other value chains is significantly improved, which will reflect on the performance of the Omani economy. Estimates of average productivity for employees in the Sultanate indicate that employment growth in the Omani economy outweighs growth in the size of the economy.\n- Reducing costs in favor of an increase in the value-added of economic activities in the Sultanate, where about 16 billion are currently linked to the wages of workers.\n- The potential economic benefits of automation of business activities are not limited to labor-saving and cost reduction but include benefits resulting from increased quality and efficiency in the Omani market. This will contribute to raising the competitiveness of the economy and achieving significant gains in the labor market. \nIn contrast, obtaining these gains can face different challenges, which are summarized as follows:\n- Lack of awareness of the gains that automation can bring to business owners may be an inattention to deep transformations in business environments and striving to keep pace with it.\n- Employers can view automation as not a pressing issue due to the relatively cheap wages of migrant labor currently.\n- Full use of new systems, including specific machines, requires to restructure business enterprises, adding costs that all enterprises may not be able to meet.\n- The lack of national policies and strategic plans in facilitating the development process.\n- Inadequate educational and training systems in keeping pace with the new trends of the labor market in terms of job type and skills associated with them.\n- The complete lack of clarity of new areas that could arise as a result of the introduction of automation technology.\n- There are fears that recent transformations will lead to the erosion of the role of medium and small companies in the production process and the dominance of large companies.\nThis abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2021 
653 |a سوق العمل العماني  |a الموارد البشرية  |a الأنشطة الإقتصادية  |a الثورة الصناعية  |a المؤتمرات والندوات 
700 |9 588140  |a الخروصي، ماجد بنت عابد  |e م. مشارك 
773 |4 الإدارة  |6 Management  |c 006  |e Aledari  |f Al-idārī  |l 157  |m س41, ع157  |o 0302  |s الإداري  |v 041  |x 2313-3244 
856 |u 0302-041-157-006.pdf 
930 |d n  |p y  |q n 
995 |a EcoLink 
999 |c 1092838  |d 1092838 

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.