المستخلص: |
ناقش المقال موضوع بعنوان إفلاس العقل أم عقل الإفلاس. استعرض المقال الحديث عن احتياجنا في البحث إلى الكثير من الجهد العقلي بسبب علوها الرؤيوي الناظر في أدق تفاصيل المعرفة بشتى أنواعها وعلى كل المستويات، بسبب الصبر الذي يحتاجه الناظر إلى القدرة على المتابعة. وعرض البحث فيما هو جديد، إن الدخول في مضمار البحث عما هو جديد شبيه بالدخول إلى غرفة العناية، إن الدخول في مضمار البحث عما هو جديد شبيه بالدخول إلى غرفة العناية. وركز على أولا في الفلسفة، ومقدمة في الفلسفة العربية في العصور الوسطى، وكتاب من الاستشراق الغربي إلى الاستغراب المغربي. وأكد على أن التصوف والفكر الفلسفي المرتبط به نشأ من داخل الفكر الديني الذي تم تجاوزه، وبشكل مختلف عن نشأة الفكر الفلسفي اليوناني والغربي الذي ينشأ بمواجهة الدين. وأوضح الثاني نظرة الدين، وعرض موضوع جديد نفتحه اليوم في الفكر الديني المسيحي. وبين الثالث في العلم، وأحدث ما وصلت إليه العلوم ذات الصفة العلمية من تطور، هو برأي بعض الكتاب خطير، وخطير جدا على مستوى الإنسانية بسبب طبيعة نمط تطوره السريع. وأهتم الرابع في الفن، وفي المسرح، وفي الرسم، ومن أبرز الحركات الفنية الحركة الرسالية التي حاولت الخروج من الأزمات الاجتماعية عن طريق الفن النابع من اللاواعي أو الخيال. وتحدث عن الشعر، وعن اللغة. واختتم المقال بالتركيز على أن الجميع لجأ إلى اللغة لان الفكر قد ينتج موضوعات جديدة تنقذ العقل البشري. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|