المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على ظهور حركة البساسيرى ودور طغرلبك في القضاء عليها (450-548 هـ/1058-1059 م). استهل البحث بالإشارة إلى أن الدولة العباسية قد مرت في عصورها المتأخرة بمراحل عصيبة من الضعف والتخلخل، مما سمح لأصحاب الأهواء والكيانات الطمع فيها، والرغبة في السيطرة على مجريات الحكم، ومن أبرز هذه الكيانات البويهيين الذي جعلوا من الخليفة رمزاً فقط، ثم الفاطميون الذين سيطروا على الحكم ونشروا مذهبهم في العراق والشام. وأشار إلى محاولة السلاجقة استعادة الخلافة من الفاطميين وأبرزهم البساسيرى مقدم الأتراك في بغداد الذي لمع نجمه في سماء الخلافة العباسية. وتطلب العرض المنهجي للبحث عدة مباحث، فعرض المبحث الأول ظهور البساسيرى في الدولة العباسية. وركز المبحث الثاني على قيام حركة البساسيرى ودور طغرلبك في القضاء عليها. وناقش المبحث الثالث أسباب فشل حركة البساسيرى. واختتم البحث بالتأكيد على أنه لولا تدخل السلاجقة لكانت الخلافة العباسية أخذت منحني آخر ولربما كان سقوطها حتميا في مقتبل عمرها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|