المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان غضب الماغوط جاء متأخراً لكنه مدهش (1934-2006). تناول المقال قراءة في مجموعتي الماغوط الشعريتين؛ غرفة بملايين الجدران، وسياف الزهور. هو محمد أحمد عيسى الماغوط الشاعر الساخر، والصحفي الغاضب، ولد في سليمة بمحافظة حماة، وعمل في الصحافة، وبدوريات عربية، وألف مسرحيات، وكتب الرواية والشعر الحديث، ومن مجموعاته الشعرية؛ حزن في ضوء القمر، وغرفة بملايين الجدران، والفرح ليس مهنتي، وسياف الزهور، والبدوي الأحمر. وله عدة مسرحيات ومسلسلات وكتب نثرية ناقدة، وقدم المقال مقارنة بين مجموعتيه الشعريتين، المجموعة الأولى غرفة بملايين الجدران صدرت عن المطبعة العمومية بدمشق عام (1964)، وقصائدها هجاء لعالم يتجه نحو الهاوية، ضمت اثنان وعشرون قصيدة نثرية. أما مجموعة سياف الزهور صدرت عن دار المدى بدمشق عام (2001)، وضمت نصوصاً من المرحلة الثانية التي انتقل خلالها الماغوط من الغضب والتمرد وهجاء القمع إلى السخرية المرة والمفارقات القاسية والصور المشهدية لفجائع عالم منحدر، والقصيدة التي حملت المجموعة عنوانها مرثية غير تقليدية لزوجته الشاعرة الحداثية سنية صالح. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|