المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | البطرس، عاطف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج49, ع591 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الشهر: | تموز |
الصفحات: | 127 - 130 |
رقم MD: | 1094672 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الرواية ذاكرة المغلوبين. استلهام الروائي للتاريخ لا يعني إعادة سرد أحداثه كما حصلت في الواقع، مع أن الرواية تعد من أقدر الفنون الأدبية على تسريد العالم والتاريخ. والرواية تعني الكتابة عن الماضي (التاريخ)، فالتاريخ حاضن الرواية. والمؤرخ والروائي يقارب كل منهما عمله بتحيزات مسبقة، تمليها عليهما الثقافة والمواقف، والتطلعات والأيديولوجية، وبالتالي رؤية العالم لكل منهما. ويعد لعمل الروائي أدواته ووسائله وطرائقه التعبيرية ولغته التي تخرج عن وظيفتها الإبلاغية إلى وظائف أخرى فنية، ولأن الرواية عمل تخييلي في إطار من الواقعية. والعودة إلى حضن التاريخ من قبل الروائي لا تهدف إلى إعادة سرده وإنما محاولة الإجابة عن أسئلة الوقت الراهن. واختتم المقال بالإشارة إلى أن اختيار الأشكال الفنية والوعي الجمالي هو مكون أساسي من الوعي التاريخي، فالروائي لا يقدم الفائدة فقط، وإنما المتعة أيضاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|