ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأوضاع الإدارية والعمرانية في مدينة نابلس "1919-1939 م.": وثائق بلدية نابلس مصدرا

العنوان بلغة أخرى: The Administration and Urban Condition in Nablus "1919-1939 A. D.": Nablus Municipality Documents Source
المؤلف الرئيسي: الحواري، عائشة باسم توفيق (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بني خالد، موسى أحمد مخاط (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 106
رقم MD: 1095529
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الآداب و العلوم الإنسانية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

61

حفظ في:
المستخلص: مدينة نابلس إحدى المدن الفلسطينية العريقة والتي يعود أصلها للكنعانيين، حيث حملت نابلس عدة أسماء تستمد من الشعوب والقبائل التي تعاقبت عليها، مثل: نيابلوس ودمشق الصغرى. اكتسبت نابلس أهميتها نظرا لموقعها الجغرافي وقد احتلت المدينة المرتبة الأولى من بين المدن الفلسطينية من حيث السكان، أما بالنسبة للديانة فكان الدين الإسلامي هو دين غالبية السكان وأقليات يحملون الدين المسيحي. في القرن التاسع عشر تم شمل نابلس في عملية الإصلاح الإداري التي كانت بقيادة الحكومة العثمانية، وكانت أحد أحداث ذلك الاصلاح إنشاء البلديات في مدن الدولة العثمانية، ففي عام 1868م تم إنشاء أول مجلس بلدي برئاسة رفعت تفاحة، وبقيت رئاسة البلدية تنتقل بين حوالي (27) رئيس منذ عام (1868-1918م)، وقد تم إنجاز العديد من التطورات التي تعمل على ازدهار المدينة وتطورها. وفي عام 1918م قام البريطانيون باحتلال مدينة نابلس، وغيروا الوضع الإداري حتى يتناسب مع المخططات البريطانية لاستعمار فلسطين لتكن وطنا قوميا لليهود، حيث كانت نابلس لواء وفي فترة أخرى أصبحت مركز للواء، وقد حاول البريطانيون الاستيلاء على المجلس البلدي باعتباره عنوانا للمدينة. وعلى الرغم من تلك المحاولات إلا أن المجلس بقي محافظا على انتمائه الوطني، للدفاع عن المدينة وتحقيق الإنجازات الخدمية للمدينة وأهلها. ومن أهم الأعمال التي تقوم بها البلدية تنظيم المدينة والإشراف على أسواقها ونظافتها والعناية بالحركة العمرانية داخل المدينة، بالإضافة إلى أن البلدية كانت تقوم بالإشراف على المخططات والرخص وتقوم بالتأكد من سلامة الأبنية، حيث تميز البناء النابلسي بطابعه الخاص، مثل: الأبواب والنوافذ والنقوش والأبواب. كما أثر زلزال 1927م على مدينة نابلس وقد دمر جزء كبير من عمران المدينة وقدر ذلك بحوالي ثلثي المدينة، وذلك يعود إلى ضعف البناء ولاسيما أن الزلزال كان ذات قوة كبيرة، وقد قامت البلدية بأعمال عديدة لمعالجة ما أفسده الزلزال وما نجم عنه من أثار تدميرية، وقامت بتوفير مساكن مؤقته لمنكوبي الزلزال.