ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعليم في بغداد طبيعته ووسائله في العصر العباسي الأخير وأثره في الوقت الحاضر

العنوان بلغة أخرى: Education in Baghdad and its Instruments through the Last Abbasid Era with its Effect on Recent Time
المصدر: مجلة التراث العلمي العربي
الناشر: جامعة بغداد - مركز إحياء التراث العلمي العربي
المؤلف الرئيسي: فارس، رشا عيسى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع46
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 1 - 39
ISSN: 2221-5808
رقم MD: 1095574
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التعليم | وسائله | الوقت الحاضر | Education | Instrument | Recent Time
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The implementation of the educational system is in itself an application of the provisions of Islamic law and the basis upon which the social system rests. The educational policy represents the general lines on which the education process is based, and through which the cultural life represented in that era is evident from the last Abbasid era, as the educational curricula represented by the Holy Qur’an and the hadith and the other sciences that followed them represented the transportation and mental sciences the prominent impact of the numbers of the individual religiously Socially and morally, and by this we do not mean that education was restricted in itself to men only, but for women there was an abundant share of knowledge and knowledge. Baghdad witnessed a literary renaissance in which women had a clear share in it, as their attention was not limited to one of the most important sciences. Rafa religious and Islamic culture, especially the noble hadith, but it combined Arab arts, literature and various arts such as language, grammar, poetry, writing and calligraphy. In this era, the means and methods used in education were varied according to educational curricula and scientific institutions at that time through holding debates and scientific councils that were held in mosques, libraries, palaces and houses of scholars and ministers, so the real reason for the expansion of the cultural and scientific aspect in Baghdad and its prosperity in order to preserve the scientific heritage and transfer it to Later generations.

أن تطبيق النظام التعليمي يعد بحد ذاته هو تطبيق لأحكام الشريعة الإسلامية والأساس الذي يستقر عليه النظام الاجتماعي. إذ تمثل السياسة التعليمية الخطوط العامة التي تقوم عليها عملية التربية والتعليم، والتي من خلالها تتجلى الحياة الثقافية المتمثلة في تلك الحقبة من العصر العباسي الأخير إذ كان للمناهج التعليمية المتمثلة بالقرآن الكريم والحديث الشريف وما تبعهما من علوم أخرى متمثلة بالعلوم النقلية والعقلية الأثر البارز لأعداد الفرد دينيا واجتماعيا وخلقيا، ولا نعني بهذا أن التعليم قد أقتصر بحد ذاته على الرجال فقط وإنما كان للمراءة نصيبا وافرا من العلم والمعرفة فقد شهدت بغداد نهضة أدبية كان للمرأة نصيب واضح فيها، إذ لم تقتصر عنايتها على علم واحد من علوم المعرفة الدينية والثقافة الإسلامية خاصة الحديث الشريف، لكنها كانت تجمع بين فنون العربية وآدابها وفنونها المختلفة كاللغة والنحو والشعر والكتابة وفن الخط. وفي هذا العصر كان للوسائل والطرق المستخدمة في التعليم متنوعة تبعا للمناهج التعليمية والمؤسسات العلمية آنذاك من خلال عقد المناظرات والمجالس العلمية التي كانت تعقد في المساجد والمكتبات والقصور وبيوت العلماء والوزراء فكانت السبب الحقيقي لأتساع الجانب الثقافي والعلمي في بغداد وازدهاره من أجل الحفاظ على التراث العلمي ونقله إلى الأجيال اللاحقة.

ISSN: 2221-5808