ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإخبار بالمصدر: دراسة تحليلية تطبيقية على الآيات القرآنية والأحاديث النبوية

المصدر: مجلة الدراسات اللغوية
الناشر: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الصاعدى، إبراهيم بن سالم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج22, ع4
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: أغسطس
الصفحات: 35 - 89
ISSN: 1319-8513
رقم MD: 1095700
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: هناك مسائل نحوية تحتاج إلى مزيد بيان ومناقشة؛ ومن تلك المسائل الإخبار بالمصدر؛ سواء أكان مصدرا صريحا أو مصدرا ميميا أو مصدرا مؤولا؛ فالإشارات الموجودة عن هذه المسألة قليلة ومتناثرة في أبواب متعددة؛ وقد عرضت في هذا البحث لآراء النحاة في وقوع المصدر خبرا، ثم بينت أن المصدر الواقع خبرا يحمل دلالات متعددة؛ كالإيجاز والاختصار، والمبالغة. ثم أوردت خمسين شاهدا من القرآن الكريم، وأعقبت ذلك بست قراءات، وختمت الشواهد بعشرة أحاديث، وظهر لي من خلال ذلك أن الإخبار بالمصدر كثير في الآيات القرآنية. ولم يكن هدف البحث الاستقراء والتتبع بقدر الوصول إلى حقيقة كثرة ذلك، وأنه أسلوب فصيح يمكن النسج على منواله. وبذكر طائفة من الشواهد القرآنية والحديثية يبرز إمكانية القول بقياسية المسألة وعدم وقوفها عند حد المسموع. وقد جاء فيها الإخبار بالمصدر، إما خبرا عن المبتدأ، أو ما أصله الخبر عن المبتدأ. والمسألة لم تخرج في الغالب عن ثلاثة توجيهات هي: 1. قصد المبالغة، كما ذكر سيبويه وابن جني وابن مالك وغيرهم. ٢. حذف المضاف - كما يرى البصريون. ٣. تأويل بالمشتق - كما يرى الكوفيون. وظهر من خال البحث أن أكثر المفسرين يكاد يجمعون على أن مجيء الإخبار بالمصدر سائغ للدلالة على المبالغة لقوته، بخاف التوجيهات الأخرى. وبالله التوفيق.

ISSN: 1319-8513