المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان سيزيف المعاصر وتصميم التعاسة. سيزيف هو إحدى شخصيات الأساطير اليونانية وإنه ملك حكمت عليه الآلهة أن يدحرج صخرة صغيرة صعودًا ليرفعها إلى أعلى هضبة عالية وفي كل مرة يصل إلى القمة تتدحرج الصخرة إلى أسفل الهضبة فيعيد الكرة من جديد، وهذا هو حكم الآلهة عليه نتيجة تمسكه بالحياة التي عاد إليها لينتقم من زوجته. إن عدم رؤية العدمية في دحرجة حجرة إلى القمة صعودًا لتسقط مجددًا وعدم الغوص في مضامين هذه العملية وقد أوصل إلى واقع باتجاه ضبابي فها نقف على تخوم قمة حضارتنا وتطورنا التكنولوجي والمعرفي وتسير إلى الأمام بسرعة خيالية. اختتم المقال بأن للإنسان في نهاية المطاف معركة واحدة يجب الفوز بها وإنها معركته مع نفسه وللإنسان معرفة سامية يجب الحصول عليها وهي معرفة الذات وأمامه وجود واحد فليجعل منه أصدق وأفضل وجود ولن يأتي له ذلك إن تقمص عدمية سيزيف القديم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|