ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المشاعر الإيجابية والسلبية وعلاقتهما بجودة الحياة لدى كبار السن المقيمين في دور الرعاية مقارنة مع أولئك الذين يعيشون مع أسرهم

العنوان بلغة أخرى: Positive and Negative Emotions and their Relationship to the Quality of Life of Older Persons in Care Homes Compared with those Living with their Families
المؤلف الرئيسي: محمد، أمل عمر محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إبراهيم، الشيخ ريحان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: السلط
الصفحات: 1 - 187
رقم MD: 1097453
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة عمان الأهلية
الكلية: كلية الآداب والعلوم
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن المشاعر الإيجابية والسلبية وعلاقتها بجودة الحياة لدى كبار السن المقيمين في دور الرعاية مقارنة مع أولئك الذين يعيشون مع أسرهم، تستند هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي الارتباطي، وقد تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة القصدية، وبلغ عددهم (140) مسنا ومسنة، كان منهم (70) مسنا يعيش في دور الرعاية و(70) مسنا من المقيمين مع أسرهم في محافظة العاصمة عمان في الأردن. ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة مقياس التأثير الإيجابي والسلبي (PANAS) المطور من قبل واتسون، وكلارك، وتيليجن (Watson, Clark & Tellegen, 1988) الذي يتكون من (20) فقرة تقيس الدرجة الكلية، كما استخدم مقياس جودة الحياة المطور من قبل عبد القادر ومحمد (2018)، والذي يتكون من (48) فقرة تقيس أربعة أبعاد هي: الصحة الجسمية، والعلاقات الأسرية والاجتماعية، والصحة النفسية، والشعور بالسعادة والرضا، وتم تحقيق معاملات مقبولة من الصدق والثبات للمقياسين. أشارت نتائج الدراسة إلى أن المشاعر السلبية كانت مرتفعة في حين أن المشاعر الإيجابية كانت متوسطة لدى كبار السن المقيمين في دور الرعاية والمقيمين مع أسرهم، وكانت مستوى جودة الحياة لدى أفراد العينة ضمن المستوى المتوسط. وكشفت النتائج عدم وجود فروق إحصائية في المشاعر الإيجابية والسلبية لدى كبار السن في دور الرعاية، والمقيمين مع أسرهم باختلاف متغيرات (الجنس، العمر، الحالة الاجتماعية، المستوى التعليمي، مدة الإقامة). عدم وجود فروق إحصائية في الدرجة الكلية لجودة الحياة وأبعادها لدى كبار السن في دور الرعاية، والمقيمين مع أسرهم باختلاف متغيرات (الجنس، العمر، الحالة الاجتماعية، المستوى التعليمي، مدة الإقامة)، باستثناء بعد الصحة النفسية فقد كان هناك فروقا دالة إحصائيا بين من لديهم مدة إقامة (0-4) سنوات من جهة وبين من لديهم مدة إقامة (5-9) سنوات، وكانت الفروق لصالح مدة الإقامة (5-9)، ولا توجد فروق إحصائية في الدرجة الكلية في جودة الحياة بين كبار السن الذين يعيشون بدور الرعاية والذين يعيشون مع أسرهم، ولكن كان هناك فروق إحصائية في بعد الصحة الجسدية من مقياس جودة الحياة لصالح المقيمين في دور الرعاية، وهناك فروق إحصائية في بعد الصحة النفسية من مقياس جودة الحياة وكانت الفروق لصالح المقيمين مع أسرهم. كما أظهرت النتائج أن الفروق كانت دالة على مستوى المشاعر الإيجابية والسلبية، فمن يعيشون بدور الرعاية لديهم متوسط أعلى من المشاعر السلبية، في حين أن المشاعر الإيجابية كانت أعلى لدى كبار السن الذين يعيشون مع أسرهم، وتبين من النتائج عدم وجود علاقة ارتباطية بين المشاعر الإيجابية والسلبية وجودة الحياة لدى كبار السن في دور الرعاية أو المقيمين مع أسرهم. وخلصت الباحثة بمجموعة من التوصيات كان من أهمها الاهتمام بالجانب النفسي للمسنين، وتدريبهم على مهارات حياتية، وتعزيز وتقوية أواصر العلاقة بين كبير السن وأسرته، وتفعيل دور وسائل الإعلام في تثقيف وتوعية المجتمع ككل بأهمية إبقاء كبار السن مع أسرهم، ودعم كبار السن ماديا من خلال حصولهم على فرص عمل تتناسب مع قدراتهم، وأخيرا إجراء دراسات تحاول الكشف عن البرامج الإرشادية والتدريبية الخاصة برفع مستويات جودة الحياة والمشاعر الإيجابية لدى كبار السن.