المستخلص: |
يعتبر العقد الإداري الإلكتروني كغيره من العقود الأخرى بأنه عقد يبرم بين طرفين ويرتب تجاه كل منهما التزامات وحقوق تعاقدية ومدنية ملزمة في تجاههما وبالتالي فإن العقد الإداري الإلكتروني لا بد من وجود خصائص له تميزه عن العقود الأخرى من حيث الأركان والشروط والخصائص والآثار التي تترتب على عقده. بقيت مراحل الإدارة تتطور بشكل متسارع مع تطور الأجهزة والأدوات الإلكترونية وتتساير مع استخدام التكنولوجيا الحديثة تدريجيا في كافة الأعمال والمرافق والأعمال المختلفة إلى أن وصلت إلى درجة الاقتران الملزم بالأعمال الإدارية التي يقوم بها الإنسان في الإدارة وتنفيذ كافة أعمالها من خلال استخدام التكنولوجيا بالشكل الحديث التي هي عليه الآن، وأصبحت كافة معاملاتها تجري باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية لحماية التعاملات ولسريتها ولحمايتها من الاختراق والتأثير عليها وإتلافها، لأن شبكة الإنترنت تضم ملايين بل مليارات المستخدمين لهذه الشبكة ممن يجرون معاملاتهم يوميا عبرها أو استخدامها للتسلية أو لأمور أخرى، حيث أضحت التكنولوجيا والإنترنت وسيلتها الوحيدة المقررة لإجراء كافة المعاملات لدى معظم الدول المتطورة والمتقدمة في مجال الاتصالات والإنترنت.
|