ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخطابة: جذور وتأصيل

العنوان بلغة أخرى: Rhetoric: Roots and Rooting
المصدر: حولية كلية اللغة العربية بجرجا
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بجرجا
المؤلف الرئيسي: محمد، عز العرب فاروق عبدالرزاق (مؤلف)
المجلد/العدد: ع24, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الصفحات: 228 - 258
DOI: 10.21608/BFAG.2020.81404
ISSN: 2356-9050
رقم MD: 1097691
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الخطابة | جذور الخطابة | الفنون النثرية | الخطبة | الخطباء | Public Speaking | The Roots of Public Speaking | Prose Arts | Oration | Orators
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الخطابة في اللغة: يقال: خطب الخاطـب على المنبر خطابة – بالفتح -وخطبة – بالضم -، وهي: الكلام المنثور المسجع ونحوه، ورجل خطيب: حسن الخطبة. ولها في الاصطلاح تعاريف كثيرة، تضيق وتتسع حيث لا يتباعد بعضها عن بعض؛ ولكن منها ما ليس جامعاً لكل أنواع الخطبة وجزئياتها، ومنها ما ليس مانعاً من دخول بعض الفنون الأدبية معها من مثل: الوصايا والدروس والحكم والمواعظ والأمثال، وغير ذلك. وأوضح وأدق ما عرفت به الخطابة أنها: فن مخاطبة الجماهير بطريقة إلقائية تشتمل على الإقناع والاستمالة. للخطابة أهمية بالغة على مر العصور والدهور، فقد بلغت منزلة عالية بين الفنون الأدبية في العصر الجاهلي، ولأهميتها: -كانت -أي الخطابة -واسطة العقد في كل مواقفهم التشاورية من مثل: اجتماعهم للتشاور في أمر من الأمور، كالقيام بحربٍ، أو الإصلاح بين متنازعين، ويأتي في هذه المواقف خطب ومحاورات، ويتبع ذلك الوصايا التي يقدمها رئيس القوم أو الحكيم لقومه. كما بلغت الخطابة زمن الخلفاء الراشدين المكانة المرموقة واللائقة بها، فكان الخلفاء أنفسهم خطباء يخطبون في الناس في الجمع، والأعياد، والمناسبات، ويخطبون الجيوش، ويوجهون القادة. والناظر في عصرنا الحديث باحثاً عن أهمية الخطابة لابد له أن يصل إلى نتيجةٍ ذات شأن وهي: إن علماء المسلمين ودعاته بحاجةٍ ماسةٍ وشديدة إلى إتقان هذا الفن وإجادته، لمواجهة أعداء الدين من العلمانيين والمنافقين، الذين أجادوا فن الإلقاء، وكيفية الوصول إلى قلوب المستمعين، وهؤلاء المضِلون المخادعون أصبحوا يتحدثون إلى الناس في كل مكان من خلال أجهزة الإعلام المتنوعة، فهم الذين عناهم الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث النبوي السابق "إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة كل منافق عليم اللسان".

Oratory in the language: It came in the "Dictionary of the surrounding": the fiancée on the pulpit Khattabh - open - and sermon - annexation - namely: the scattered speech and so on, and preacher man: good sermon. The term has many definitions, narrowing and widening where they do not diverge from each other; He explained the most accurate and what is known as rhetoric: the art of public speaking in a spontaneous manner, including persuasion and grooming. The rhetoric is of great importance throughout the ages and ages. It reached a high position among the literary arts in the pre-Islamic era, and its importance: In these positions, speeches and dialogues, followed by the commandments made by the head of the people or the wise to his people. And the beholder in our modern age in search of the importance of rhetoric must reach a significant conclusion, namely: The Muslim scholars and its advocates desperately need to master this art and proficiency, to confront the enemies of religion, the secular and hypocrites, who mastered the art of diction, and how to reach the hearts of listeners, and these deceptive deceivers are talking to people everywhere through the various media, they are The Prophet (peace and blessings of Allah be upon him) said in the previous Hadith: "If I fear what I fear for this nation, all hypocrite is aware of the tongue".

ISSN: 2356-9050

عناصر مشابهة