المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على أهم التغيرات التي طرأت على ميناء حيفا في عهد الانتداب البريطاني حتى تم افتتاحه للتجارة العالمية في 31 أكتوبر عام 1933م. وقد عالجنا الموضوع في مجموعة من المحاور: تناولنا في المحور الأول ميناء حيفا إبان العصر العثماني. ثم تناولنا في المحور الثاني الدوافع السياسية والعسكرية التي دفعت بريطانيا إلى التمسك بميناء حيفا في اتفاقية سايكس بيكو 1916م. وجاء المحور الثالث ليركز على تغير الوضع التجاري في فلسطين بعد الحرب وكيف دفع ذلك ببريطانيا إلى تطوير ميناء حفا، وأهم الدراسات والمسموحات التي أجريت على الساحل الفلسطيني سنة 1923م وما أسفرت عنه من نتائج، كما درسنا أيضا أهم التطورات التي طرأت على الميناء نتيجة عمليات التجديد التي بدأت في عام 1929م وانتهت في عام 1933م، أما المحور الرابع، فقد تناولنا فيه حفل افتتاح الميناء في 31 أكتوبر 1933م، ثم اختتمنا الدراسة بالمحور الخامس الذي عالجنا فيه أصداء افتتاح الميناء على المستويين: الاقتصادي والعسكري، وأخيرا أوردنا أهم ما توصلنا إليه من نتائج في خاتمة الدراسة.
This study aims to shed light on the changes that have been occurred in Haifa port from the first decade of the 20th century to 1933 when it was officially dedicated for international trade, To introduce a decisive treatment for this topic, first we will provide historical background of the Port during the Ottoman Era. Second, we will handle the British purpose of keeping the Port under its control alongside with Sykes-Picot agreement in 1916. Third, the study focuses on the commercial situation in Palestine after the first world war and how that led Britain to develop the port of Haifa. Last but not least, the study deals with the opening ceremony of the Port on 31 Oct. 1933 and conclude the main results of the study
|