ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الثقافة المدرسية الرسمية بين الاستسمرارية والانقطاع: الدرس الديني في المدرسة المغربية نموذجا "أصلي"

المصدر: مجلة فكر - العلوم الإنسانية والإجتماعية
الناشر: محمد الدرويش
المؤلف الرئيسي: الشهب، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 91 - 127
ISSN: 1114-9124
رقم MD: 1098479
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: سعى البحث إلى التعرف على الثقافة المدرسية الرسمية بين الاستمرارية والانقطاع من خلال نموذج الدرس الديني في المدرسة المغربية. وتطرق إلى بعض المحاور، ومنها المقدمات النظرية التي اعتمد عليها، ومنها التنشئة الاجتماعية، فتتميز هذه العملية بقوة تأثيرها وتأثيرها العميق في تكوين شخصية المتعلم وكرده ومشاعره ووجدانه، وأن أي مشروع تعليمي يتضمن بين ثناياه مشروع اجتماعي ولكن تبقى الدولة هي المتحكمة الأخيرة في مساره، بينما الثقافة المدرسية الرسمية فهي تعتبر بمثابة الثقافة المدرسية المعترف بها رسمياً. وتناول مرحلة التعليم الأساسي، فلا يمكن تحليل ودراسة الثقافة المدرسية الرسمية ويعتبر الدرس الديني جزء منها وفهم منطقها الداخلي ولا تفسير علاقتها بعمليات الصراع الاجتماعي. واعتمدت الثقافة المدرسية الرسمية لتعليم الناشئ نماذج تنشئوية كبرى، ومنها النموذج التنشئ وبالديني المدرسي الرسمي، وفيه عرض مرجعيات النموذج التنشئ الديني المدرسي الرسمي، ومرتكزاته، ومرتكزات الدرس الديني ومنها مبدأ الحفاظ على الهوية وربط الحاضر بالماضي، ومبدأ التكوين الشمولي المتكامل للمتعلم. كما توجد مكونات ومضامين للدرس الديني، ومنها التنشئة الدينية العقدية، والبعد الحضاري والثقافي للتنشئة الدينية، والتفتح على الفكر الإنساني والتعامل مع الحضارات والأديان الأخرى، والبعد القيمي والأخلاقي للتنشئة الدينية، والبعد الاجتماعي والمجتمعي، والبعد الوطني والقومي للتنشئة الدينية، كما تتمثل آليات الدرس الديني، وهي الآليات الفكرية واللغوية، وإعادة بناء المفاهيم. وهناك العديد من المهام والوظائف التي حققها النموذج في إطار الثقافة المدرسية الرسمية، وهي تقديم مشروع مجتمعي شامل ومتكامل يستقي مكوناته من تصورات خاصة لكل من الدين والتراث يغلب عليها المضمون السلفي والتصور الماضوي، وتكوين شخصية المتعلم وفق التصورات المذكورة بالشكل الذي يخدم المشروع المجتمعي المراد تأسيسه. واختتم البحث بالإشارة إلى ملاحظتين هامتان هو أن علاقة النظام السياسي المغربي بالمدرسة وبالخصوص الدرس الديني، وتتعلق بمختلف المحاولات الإصلاحية التي تلت الأحداث الإرهابية وتغلب عليها الظرفية والانتقائية بدل الإصلاح الجذري للدرس الديني. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1114-9124