ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الموت في الشعر العربي القديم: كيف استعد الإنسان العربي القديم للموت؟

المصدر: مجلة فكر - العلوم الإنسانية والإجتماعية
الناشر: محمد الدرويش
المؤلف الرئيسي: ايت مبارك، فاطمة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع21
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 56 - 63
ISSN: 1114-9124
رقم MD: 1098655
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الموت في الشعر العربي القديم... كيفية استعداد الإنسان العربي القديم للموت. أستهل المقال بأن ردود الشعراء لا تعنى أن العرب قد تمكنوا من بز الموت ومحوه نهائيا من ذاكراتهم، بل على العكس من ذلك ظلت صورته تطاردهم وتقض مضاجعهم فلم يجدوا من وسيلة سوى أن يستعدوا فجهزوا من الوسائل المادية والنفسية ما يتلاءم ومستوى الحدث. أشار المقال أن الأشعار التي يرثي فيها الشعراء أنفسهم لإحساسهم بدنو أجلهم كثيرة وهي تنطوي على معاني التأمل والتفكير بالمصير والخلود الإنساني، ووجد أن الأحياء بدورهم لم يؤولوا جهدا في إظهار أقسي أنواع الحزن والجزع كل بحسب العلاقة التي تربطه بالفقيد. وأشار المقال إلى أن من الطقوس التي تعكس أبعادا ميتولوجية خاصة عند العرب القدماء ما يعرف بالبلية فقد كانوا إذا مات الرجل يشدون ناقته إلى قبره ويعكسون رأسها إلى ذنبها ويغطون رأسها بـ ولية وهي البردعة. وكان ظهور الإسلام بمثابة منقذ للإنسان من متاهة التفكير في المصير، فقد وجد العربي جوابا عن أسئلته الكثيرة المحيرة واطمأن إلى أن الموت أمر من الأمور التي يقدرها الله لعباده. اختتم المقال بأن الطقس أو الدين استطاع أن يمنح الذات الإنسانية شيئا من العزاء لكنه عزاء سرعان ما يتوه في دوامة الأين وكلنا سيموت وكلنا سينتهي، ولكن أين سترسو رحلة العمر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1114-9124