ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اتجاهات الكتابة التاريخية في موريتانيا خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين

المصدر: مجلة القلزم العلمية
الناشر: مركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر
المؤلف الرئيسي: ولد الشيخ سيديا، باب ولد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 169 - 184
ISSN: 1858-9766
رقم MD: 1098937
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الكتابة التريخية | المعرفة التاريخية | المنهج والمصادر | معيقات البحث التاريخي | موريتانيا | Historical Writing | Historical knowledge | Methodology and Sources | Historical Research Obstacles | Mauritania
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
LEADER 09217nam a22002297a 4500
001 1840090
041 |a ara 
044 |b السودان 
100 |9 392145  |a ولد الشيخ سيديا، باب ولد أحمد  |q Weld Alsheikh Sedia, Bab Weld Ahmed  |e مؤلف 
245 |a اتجاهات الكتابة التاريخية في موريتانيا خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين 
260 |b مركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر  |c 2020  |g ديسمبر 
300 |a 169 - 184 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a يسعى هذا العمل إلى استكناه مرحلة مهمة من التاريخ المحلي في تتبع نوعية وفهم الظاهرة التاريخية بأحداثها، وطرق كتاباتها، والمقاصد المرجوة منها في تمايزها واختلافها مع محيطها، أو اتفاقها معه في هذا المجال. والحق أن هذا العمل يبحث في كيفية الانتقال من مجتمع شفاهي لا يهتم بالتدوين إلى نوع من الكتابة تنسجم فيها مختلف العلوم دون الارتباط بعلم معين بذاته. لذلك ينطلق البحث من محاولة النظر في هذه الكتابات المعرفية ومناهجها واهتمامها، حول الغاية من التاريخ وطرح سؤال التجديد في هذا الإطار حول المقاصد والغايات والأهداف المبتغاة منه حسب المخيلة الجمعية، وهو أمر حدد طبيعة هذه الكتابة في خطوطها العريضة على الأقل في منهج سردي لا يتبنى أي طرح بنيوي؛ لأن الهدف يكمن في إبراز مواضيع من قبيل الأيام والأنساب المحلية وارتباطها بمحيطها العربي والإفريقي، خصوصا النسب الشريف منه في عملية ترتبط بالأساس بالرحلة إلى الحج، وتعريف الشناقطة بأنفسهم في الديار المشرقية. والحق أن هذا المعطى أثر بشكل كبير في حركة التأليف ونوازع المهتمين بهذا الحقل المعرفي، مما ظهرت معه الكثير مـن الكتابات الذابة والمدافعة عن أهل هذا المجال، يضاف إلى ذلك عامل لا يقل وجاهة عن سابقه، وهو مجيء الاستعمار إذ بدأت المصنفات والمؤلفات تظهر إما تحت طلب الإدارة الاســتعمارية، أو لإظهار الخصوصيات المحلية كنوع من مجابهة القوى الاستعمارية. وعموما فإن الكتابة التاريخية في هذه المدة ظلت أسيرة للمنهج التقليدي في فهم الظاهرة التاريخية في اتجاهين معرفين بالأساس يتمثلان في الأيام والأنساب، وهو أمر أثر بشكل كبير في الاتجاهات المعرفية المعاصرة في نوعية المواضيع المنتقاة وطبيعة المناهج المستخدمة في هذا الإطار. لذا فإن الحقل التاريخي ظل منسـجما مع الواقع المحلي وخصوصياته الأثنية والقبلية ودوافع ولواعج الهموم، بما تفرض من طبيعة معينة سيبقي الدارسون المحدثون أوفياء لها في الغالب في الهدف والغاية المرجوة من أي اهتمام محلي بالكتابة التاريخية، وهو أمر جعل الدرس التاريخي يحتاج إلى التجديد في ظل التطورات المنهجية والمعرفية التي عرفها هذا المجال في نوعية مواضيعه واهتماماته وحتى اتجاهاته المعرفية، مما يحتم نزوعا حول التجديد البنيوي في الغاية من التاريخ والهدف منه، وهو معطى يتمثل في نوعية المواضيع المدروسة وطبيعة المناهج المستخدمة في هذا المجال، لذا فإن ثمة مواضيع من قبيل الأمراض والأوبئة والمؤثرات العميقة التي أثرت في هذا المجتمع عبر تاريخه الطويل من القضايا التي تطرح نفسها بإلحاح من أجل الدراسة والتمحيص، على أن تحقيق التراث المخطوط من قبل الباحثين المتخصصين، والعمل على صيانته والمحافظة عليه من أجل أن لا تطمره عوادي الزمن -هو مطلب ملح يفرض نفسه في بيئة صحراوية تعد هذا التراث في الغالب الأعم ملكا فرديا يتوارث بين المعنيين، دونما النظر إلى بعده الجمعي في هذا المجال. 
520 |b This work seeks to shed the light on an important stage of local history in tracking and understanding the historical phenomenon, including its events, the methods of its writing, and the disparities with its surroundings or the common points they share. In fact, this article examines how to move from an oral community that doesn’t care about blogging to a type of writing in which the various sciences are consistent without correlating with a specific science. Therefore, this search is about trying to consider these epistemological writings, their approaches and interests, the purpose of writing history and to ask the question of renewal in this framework, about goals and objectives desired from it according to the collective imagination, a matter that determined the nature of this writing in its broad outlines, at least in a narrative approch that doesn’t adopt structural proposition, because the goal lies in highlighting subjects such as local journeys and genealogies and their connection to their Arab and African surroundings, especially the honorable lineage in the process that is essentially related to the journey to Hajj and the definition of Al-Shanaqita themselves in the Eastern lands. And the truth is that this factor greatly affected the authorship movement and the interests of those interested in this field of knowledge, with which a lot of dissolving writings that defend people of this field appeared with it, added to that a factor that is no less valid than its predecessor, which is the coming of colonialism, as the works of literature began to appear either under the request of the colonial administration or to show local peculuarities as a form of confronting the colonial powers. In general, historical writing during this period remained captive to the traditional approach in understanding the historical phenomenon in two directions mainly defined in the local journeys and genealogies, something that greatly affected contemporary cognitive trends in terms of the quality of the topics selected and the nature of the product used in this framework. Therefore, the historical field has remained in harmony with the local reality, its ethnic and tribal peculiarities, motives and concerns with that it imposes of a certain nature, where modern scholars will remain loyal to them, mostly in what conerns goals and desired objectives of any local interest in historical writing, which is what made the historical lesson needed to be renewed in light of developments in methodology and knowledge that this field has known in terms of the quality of its themes, concerns, and even cognitive trends, which necessitate a tendency towards a structural innovation in the purpose of history, which is given by the quality of the topics studied and the nature of the product used in this field. So, there are topics such as diseases, epidemics, influences and deep effects that have affected in this society throughout its long history of issues that present themselves urgently for study and scrutiny; not to mention that achieving the manuscript heritage by professional and specialized researchers, and working on its maintenance and preservation in order not to be buried is an urgent requirement that imposes itself in such a desertic environment that consider this heritage mostly to be an individual property inherited by all concerned people, without regarding its associative dimension in this field. 
653 |a الدراسات التاريخية  |a البحث التاريخي  |a  موريتانيا 
692 |a الكتابة التريخية  |a المعرفة التاريخية  |a المنهج والمصادر  |a معيقات البحث التاريخي  |a موريتانيا  |b Historical Writing  |b Historical knowledge  |b Methodology and Sources  |b Historical Research Obstacles  |b Mauritania 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 009  |e Al Qulzum Scientific Journal  |l 004  |m ع4  |o 2155  |s مجلة القلزم العلمية  |v 000  |x 1858-9766 
856 |u 2155-000-004-009.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a HumanIndex 
999 |c 1098937  |d 1098937