المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الفلسفة بين الموروثات والتحديات المعاصرة. أستهل المقال بأن القول الفلسفي يستمد ديمومته وبقاؤه من انطوائه على مبادئ وغايات ثابته في العقل والتفكير، وقدرته على السريان في الزمن ومحاكاته التحولات التي تعتري الأذهان. وبين أن الفلسفة تبقى بثباتها وتفعل بقدرتها على التحول، هي ليست منحازة إلى الفكر دون الواقع، وهي نتاج تفاعل دائم بين تفكير يتطلع إلى كليات قابلة للانطباق على واقعيات عديدة مهما تباينت جزئياتها وتعاقبت حوادثها. وأكد على النمط الثاني من التفلسف أي الفلسفات المضافة، فهي نتاج تطور العقل وإصراره على دور الرقابة والتقويم لكل ما يحيط به. وأختتم المقال بالإشارة إلى الفلسفة سوى دراسة العلاقة بين أضلاع ثلاثية، الله الإنسان العالم، سواء كانت العلاقة لدى الباحث جدلية تقوم على النفي، أو كمالية تقوم على التوحد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|