ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عودة الدين إلى الفضاء العام: قراءة في آراء هابرماس

العنوان بلغة أخرى: The Return of Religion to Public Space is: A Reading of Habermas's Views
المصدر: مجلة دراسات إنسانية واجتماعية
الناشر: جامعة وهران2 محمد بن أحمد
المؤلف الرئيسي: بديار، محمود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Beddiar, Mahmoud
مؤلفين آخرين: رياحي، رشيدة محمد (مشرف)
المجلد/العدد: مج10, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: جانفي
الصفحات: 117 - 130
DOI: 10.46315/1714-010-001-011
ISSN: 2253-0592
رقم MD: 1099995
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الدين | العلمانية | المجال العام | الحوار | مجتمع ما بعد العلمانية | هابرماس | Religion | Secularism | Public Sphere | Dialogue | Habermas | Post-Secular Society
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: تهدف دراستنا هذه إلى محاولة فهم تلك المسألة المتعلقة بالصراع الذي وقع بين الدين والعلمانية داخل المجتمعات الغربية وما نتج عنه من تشوه في الحوار والتواصل بينهما، فالأول الذي يعاني الإقصاء والإهمال منذ الثورة عليه في عصور النهضة وفق منطلقات الثورة الفرنسية والثاني الذي يمثل لنا العلمانية وهو يمثل في الوقت الحالي الأصولي الذي يمتلك الحقيقة ويمثل التحضر والتحديث وقد كان هذا الأخير قد حقق هيمنة على جميع الأصعدة وفق منطلقات الحداثة التي أعطت الأولوية للعقل، إلا أن الثقة العمياء في الأخير كانت نتائجها وخيمة على المجتمعات الغربية التي أصبحت مادية وغاب فيه الجانب الديني، خاصة داخل الفضاء العام الذي تتشكل فيه الحوارات التي تهدف لمصلحة المجتمع وأمام هذا الإهمال الذي بلغ حدودا قصوي للجانب الديني تعالت أصوات تنادي بضرورة عودة الدين إلى المجتمعات الغربية خاصة داخل المجال العام وهو ما فتح نوعاً من التشويش على الجانب العلماني ووقعت أزمة حوار وتواصل بين العلمانيين والمتدنيين وهنا نستحضر إسهامات الفيلسوف الألماني يورغن هابر ماس لمحاولة تطبيع علاقة تلاحم بين المتدينين والعلمانيين وفتح سبل التحاور والتسامح وهذا من خلال مقترحه المجتمع ما بعد علماني.

This study aims to try to understand this issue related to the conflict between religion and secularism in western societies and the resulting distortion in dialogue and communication between them the first suffering from exclusion and neglect since the revolution in the renaissance according to the starting points of the French revolution and second represents us secularism it represents the fundamentalist who represents you the truth and represents the urbanization and modernization. The latter has achieved dominance at all levels in accordance with the premise of modernity, which gave priority the mind but the blind faith in the latter has had dire consequences for western societies the metaphysical aspect of transcendence was absent, especially within the public space, in which constructive dialogues are formed for the benefit of society. In the face of this negligence, which reached the extremes of the religious side, voices were voiced calling for the return of religion to Western societies, especially within the public sphere. Confusion on the secular side There was a crisis of dialogue and communication between the secular and religious Here we recall the contributions of the German philosopher Jürgen Habermas to try to normalize the relationship of cohesion between religious and secular and open ways of dialogue and tolerance for the public interest and this through his pain The post-secular Alma met.

ISSN: 2253-0592