ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ما بعد العلمانية في فكر يورغن هابرماس: الدين في رحاب الحياة الليبرالية المعاصرة

المصدر: مجلة الاستغراب
الناشر: المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت
المؤلف الرئيسي: زارعي، آرمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الكعبي، أسعد مندي (مترجم)
المجلد/العدد: س3, ع8
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 170 - 204
ISSN: 2518-5594
رقم MD: 850962
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الدين | المجتمع | ما بعد العلمانية | العلمنة | يورغن هابرماس | جون رولز
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على ما بعد العلمانية في فكر يورغن هابرماس الدين في رحاب الحياة الليبرالية المعاصرة. وقسم المقال إلى أربعة عناصر: تناول العنصر الأول يورغن هابرماس والصراع العلماني بحيث أنه في المرحلة الأخيرة من حياته الفكرية، ساق الفيلسوف الألماني" هابرماس" مباحثه في نطاق الجدل حول ظاهرة العلمنة والنظام العلماني، والنظريات التي قدمها في هذا الصدد تضمنت الكثير من النقاشات والآراء المتضاربة، لكنها بمجملها تتصف بوجه مشترك فحواه أن العلمانية هي نتيجة أساسية ترتبت على الحداثة الأمر الذي أدي إلى تضييق نطاق الدين وحصره في إطار محدود أو التقليص من حجم المعتقدات والتعاليم التي يتبناها المتدينون. وكشف العنصر الثاني عن إحياء الدين عالمياً الدين بحيث أهتم "يورغن هابرماس" بالدين في أواخر حياته لا تتضح معالمه إلا في ظل علم اجتماع الدين، بحيث ذكر المفكرون الكثير من الأسباب التي أدت إلى تغلغل النظرية العلمانية في باطن هذا العلم وهي غالباً ما تكون اجتماعية عامة ولا ترتكز على استدلالات فلسفية متقنة. وأظهر العنصر الثالث عودة الحياة الدينية في المجتمعات الليبرالية الديمقراطية المعاصرة بحيث أن التطورات الاجتماعية هي التي حفزته على البحث والتحليل حول دور الدين في الحياة الاجتماعية العامة ولا سيما في مجال ولوجه في الحياة السياسية عالمياً بشكل لم يكن الخبراء والمفكرون الغربيون يتوقعونه، وذلك من خلال نقطتين: أوضحت النقطة الأولى الليبرالية السياسية وأطروحة (توقيف الدين) في نظريات جون رولز. وأبرزت النقطة الثانية فكرة الحظر الديني والهوة السحيقة بين الثقافة الاجتماعية العامة وثقافة المجتمع المتحضر. وناقش العنصر الرابع هابرماس والليبرالية التبريرية وما بعد العلمانية وذلك من خلال عدة نقاط: اشتملت النقطة الأولى على الليبرالية التبريرية وشرط الترجمة التأسيسية. وتحدثت النقطة الثانية عن عملية الترجمة وتحديث التدين والوعي الديني. وأظهرت النقطة الثالثة التأمل الذاتي الهرمنوطيقي لدي المواطنين العلمانيين، الحركة نحو ما بعد العلمانية. واختتم المقال مشيراً إلى أن بعض المفكرين الغربيين دعوا إلى إحياء المعتقدات الدينية في ظل علم الاجتماع المعاصر لكي تستثمر من قبل جميع المكونات الاجتماعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2518-5594

عناصر مشابهة