المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الظرافي، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع405 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1442 |
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 64 - 69 |
رقم MD: | 1100232 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"كشف المقال عن مشروع إجلاء المسلمين من الأندلس. وجاء المقال في عدة عناصر، أشار الأول إلى تفكير ""عمر بن عبد العزيز"" بإجلاء المسلمين من الأندلس، فقد كان الخليفة عمر بن عبد العزيز رحيماً بأبناء دولته ورعيته، حريصاً على أمنهم وسلامتهم. فقد شعر منذ أن دخل المسلمون الأندلس، بأن مقامهم فيها غير طبيعي، وأنهم في خطر لأنهم في جزيرة بعيدة تحيط بهم البحار من معظم الجهات، ومنقطعون عن أهل ملتهم، مخالفة لهم في اللسان والجنس والدين، مثل الجلالقة والبشكنس والفرنجة. وتطرق الثاني إلى مضمون عهد ""عمر بن عبد العزيز"" للسمح بن مالك حيث قرر أن يختار لولاية الأندلس رجلاً صالحاً، فاضلاً، ورعاً، وكفؤاً، فوقع اختياره على رجل من خيرة أصحابه، ومن الموثوق بهم عنده، ألا وهو السمح بن مالك الخولاني، الذي كان من خيار أهل زمانه ثقة وعدالة. واستعرض الثالث التقرير الذي بعث به السمح ""لعمر بن عبد العزيز"" ونتيجته، فقد كان يتعين على السمح الذي وصل إلى مركز عمله في قرطبة وهو مندفع حماسة لتقويم الأوضاع في هذه الولاية، التي كان غموضها يزداد لدي خلفاء دمشق. وأوضح الرابع سبب اقتناع ""عمر بن عبد العزيز"" بإبقاء المسلمين في الأندلس. واختتم المقال بالعنصر الخامس والذي كشف عن مظاهر اهتمام ""عمر بن عبد العزيز"" بالأندلس والتي تمثلت في انتدب عمر مولي من ثقاته يسمي جابراً، وبعثه لمساعدة السمح في تلك المهمة الشاقة، بما عرف عن الموالي من خبرة في الشؤون المالية والإدارية، ومن بصر في الجباية، والتيسير في المطالبة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|