المستخلص: |
كشف البحث عن إشكالية التربية العربية مع العلمانية والحداثة وما بعدها. صنف البحث النظريات الفلسفية التي حكمت الممارسة التربوية في العالم إلى ثلاثة أنواع أولها النظريات الربانية التوحيدية، وثانيها النظريات العلمانية الحداثية، وثالثها نظرية ما بعد الحداثة التي ترفض الألوهية. وتناول مفهوم الحداثة، وما بعد الحداثة، وتفكيك في فكر ما بعد الحداثة، وذكر أهم خصائص ما بعد الحداثة، وتطرق إلى إشكالية الثقافة العربية الإسلامية مع الحداثة وما بعدها، وإزدواجية التربية والعقل والثقافة. واختتم البحث بأن الحضارة الغربية تدور في إطار نموذجين واحد آلي والآخر عضوي، يحوي كل واحد منهما صورة مجازية مختلفة، العالم كآلة، أو العالم ككائن حي، والصورتان رغم تعارضهما الظاهر متقاربتان تماماً داخل إطار المرجعية المادية الكامنة، فهما يحلان مشكلة النسق ووحدته ومصدر تماسكه، ومصدر حركته واتجاهه، ولكن كلاهما يؤدي إلى الانغلاق والواحدية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|