ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مشاكل خريجي الجامعة في إطار اندماجهم في سوق العمل: دراسة ميدانية لعينة من خريجي الجامعة في ولاية غليزان

المؤلف الرئيسي: بن سيد، صافية أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المسوس، يعقوب (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: غليزان
الصفحات: 1 - 74
رقم MD: 1101954
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: المركز الجامعي أحمد زبانة - غليزان
الكلية: معهد العلوم الإنسانية والاجتماعية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مشاكل خريجي الجامعات في إطار اندماجهم في سوق العمل والتعرف على مختلف أنماط التوظيف على مستوى ولاية غليزان عن طريق الوكالة الوطنية للتشغيل ANEM‏ وقطاع النشاط الاجتماعي والتضامن DAS‏ ووكالة دعم وتشغيل الشباب ANSEJ، التعرف على واقع الخريجين في سوق العمل الوقوف على واقع المشكلات الحالية التي يواجهها الطلاب الجامعيون ما بعد التخرج، التعرف ترتيب المشكلات وعلاقتها ببعض المتغيرات (الجنس، نوع القطاع والمستوى العلمي)، الوقوف على طبيعة العلاقة بين هذه المشكلات التي يعاني منها خريجي الجامعات في اطار اندماجهم في سوق العمل ووضع تصور مقترح لآليات التغلب على هذه المشكلات للارتقاء بالأداء وكانت فرضيات الدراسة كالاتي: الفرضية الرئيسية: نتوقع أن هناك مشاكل تواجه الطلبة في إطار اندماجهم في سوق العمل. الفرضيات الجزئية: هناك مشاكل يواجهها خريجي الجامعات في إطار التوظيف عن طريق وكالة الوكالة الوطنية للتشغيل ANEM هناك مشاكل يواجهها خريجي الجامعات في اطار التوظيف عن طريق وكالة ADAS التنمية الاجتماعية هناك مشاكل يواجهها خريجي الجامعات في إطار التوظيف عن طريق وكالة الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ANSEJ. ولأجل تحقيق أهداف الدراسة، تكون البحث من جانبين جانب نظيري يحتوي فصلين سوق العمل والتوظيف وجانب تطبيقي يحتوي على الأداة المنهجية وعرض وتحليل النتائج، واستخدمت الاستبيان كعادات لجمع البيانات والمعلومات وكانت عينة الدراسة متكونة من 120 موظف وموظفة وكانت النتائج المتحصل عليها كالاتي: الفرضية الأولى والثانية المتعلقة بمشاكل خريجي الجامعات في اطار اندماجهم في سوق العمل في قطاعي الوكالة الوطنية للتشغيل (ANEM)‏ وقطاع النشاط الاجتماعي والتضامن (DAS) إن وجهة نظر الموظفين في القطاعين كانت سلبية وإيجابية ومن العبارات التي قوبلت بالإيجاب التي جاءت في مقدمة العوامل أو المشاكل التي يعاني منها الموظف في سوق العمل والتي لها علاقة بالاتجاه السلبي لخريجي الجامعة كونها المصدر الأساسي لتحديد مستقبلهم المهني والحياتي ومنها الدخل المادي والأجر والاتجاه السلبي لأنه غير مستقر عند النسبة المئوية (92.5%) فجلهم يعتبر أن هذا العمل غير مستقر بحيث انهم غير مستقرين مهنيا وهذا لاحتمالهم بعدم تجديد أو تمديد عقود عملهم بعد انقضاء مدتها ويسرحون إلى سوق البطالة وأيضا لعدم ترسيمهم، العمل بغير تخصصه واختصاصاتهم غير ملائمة مع طبيعة الوظيفة ووجود توجه سلبي أن مستقبلهم المهني غير واضح وتنحجب الرؤية المستقبيلية وعدم الاستفادة من الحقوق كالتأمين والذي ينتهي بمجرد انتهاء عقد العمل والحركان من اتخاذ القرارات في مجال عملهم وتحديد مهامهم واتباع القيادة الدكتاتورية يؤدي بالعامل حتما بالشعور السلبي نحو العمل. وبالمقابل هنا إيجابيات نحو التوظيف عبر القطاعين المذكورين اعلاه وهي نفس المشاكل التي قوبلت بالإيجاب مشاكل لا علاقة بالاستمرارية في العمل والحرمان من المكافآت وعدم السماح للموظفين تقرير مصيرهم كونه ليس العمل الذي يطمح له الشاب الموظف الذي يضمن له الحياة المهنية والاجتماعية المادية المطلوبة ولا يرقى إلى مستوى طموحاته وهذا قد يؤدي إلى نتائج سلبية كبيرة كعدم تحمل المسؤولية وأيضا التوتر والقلق والعزلة الاجتماعية وغيرها من المشاكل وما يصاحبها من إحباط وفشل.

وبالمقابل هنا سلبيات نحو التوظيف عبر القطاعين المذكورين اعلاه وهي نفس المشاكل التي قوبلت بالإيجاب مشاكل لها علاقة بالاستمرارية في العمل والحرمان من المكافات وعدم السماح للموظفين تقرير مصيرهم كونه ليس العمل الذي يطمح له الشاب الموظف الذي يضمن له الحياة المهنية والاجتماعية المادية المطلوبة ولا يرقى إلى مستوى طموحاته وهذا قد يؤدي إلى نتائج سلبية كبيرة كعدم تحمل المسؤولية وأيضا التوتر والقلق والعزلة الاجتماعية وغيرها من المشاكل وما يصاحبها من إحباط وفشل. إما نتائج الفرضية الثالثة كان كالاتي: لقد قوبل العمل بالقرب من مكان السكن بالسلب عند النسبة المئوية (85.8%) حيث أن الموظفين يعانون من صعوبة التنقل لمنطقة أخرى من أجل مزاولة العمل هذا ما يشكل مشاكل لدى الموظف كالتأخر وصعوبة المواصلات والخسارة المادية على وسائل النقل بالإضافة إلى الإرهاق النفسي والبديني ما يجعله محبط وغير قادر على الأبداع في عمله، بالإضافة إلى مشاكل الوقت والجهود العمل كذلك العينة أجمعت أنه لا يؤثر اسم الجامعة في الوظيفة، دخول الخريجين الجامعيين مجال القروض المصغرة أو عقد مع وكالة دعم تشغيل الشباب لم يكن من ضمن مشاريع الخريجين المستقبلية المخطط لها هذا ما يشكل أكبر مشكل في توظيف المهارات والإبداعات ما اذا كانت تتوافق، إن التفاوت في عدد المشاريع ونوع قطاع النشاط لكل وكالة حسب برنامج كل وكالة سواء من ناحية استقطاب البطال أو من ناحية الترويج لبرامجها أو من ناحية من ناحية تنفيذها بالرغم من اشتراكها في الهدف ذاته الذي وضعته الدولة إلا وهو تضييق مساحة البطالة بما ينعكس إيجابا على المستثمر وعلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية وكل وكالة تختلف من نسبة قروض الاستثمار الممنوحة ونسبة الفوائد واختلاف في التسهيلات والامتيازات الخاصة بها وبالتالي لم تتحقق الفرضية كون كل ما سبق ذكره من الامتيازات.