المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الكفاءات ثروة المجتمعات والأمم. وذكر المقال أن قيمة المجتمعات ومكانتها لا تقاس بوفرة عددها وكثافتها السكانية، فليست الأمة الأكثر عدداً هي الأرقى والأفضل، بل قد تكون الكثرة الكمية عبئاً يستنزف الموارد ويعوق الحركة، كما أن الثروات والموارد المالية ليست هي العامل الأساس في تقدم المجتمع، وكشاهد على ذلك نرى كثيراً من الدول الأفريقية تمتلك الكثير من الموارد الطبيعية بكافة أشكالها، بل أنها تعوم على بحور من المعادن والموارد، ورغم ذلك تعاني من التخلف عن ركب الحضارة لأنها لا تحسن إدارة واستثمار هذه الثروات. وتحدث المقال عن الشركات العملاقة والبحث العلمي، والتنافس على جائزة نوبل وهجرة العقول العربية، وكيفية نمو الكفاءات عن طريق الاجتهاد الشخصي وذكر بعض النماذج على شخصيات مبدعة وتحدث عن دور الأسرة، والبيئة الاجتماعية وتقدير الكفاءات ودور المجتمع. واختتم المقال بأن المجتمع الذي يحترم كفاءاته يكون مدعاة للفخر ويشجع أبناءه على السير في طريق التميز والتفوق لأن الناس يقتدون بمن يكون محط احترام وتقدير ويسعون للوصول إلى مكانته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|