ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أهمية تفعيل مكتب المقاطعة العربية لإسرائيل في ضوء نجاحات حركة BDS

العنوان بلغة أخرى: The Significance of Activating Arab Boycott Office for Israel in Light of BDS Accomplishments
المصدر: مجلة جامعة الإسراء للمؤتمرات العلمية
الناشر: جامعة الإسراء
المؤلف الرئيسي: أبو سمرة، حامد عبدالهادي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 123 - 144
DOI: 10.51516/1860-000-005-005
ISSN: 2616-6925
رقم MD: 1104618
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
جامعة الدول العربية | القضية الفلسطينية | المقاطعة الشعبية لدولة الاحتلال الإسرائيلي | The Arab League | The Palestinian Cause | Popular Boycott of Israel State
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: يعتبر سلاح المقاطعة الاقتصادية أحد أشكال النضال السلمي وله بالغ الأثر في الوقت الحالي، وتشترك فيه الدولة من الناحية الرسمية والشعبية لحرمان الدولة المفروض عليها المقاطعة من مصادر دخل أساسية بعدم التعامل مع كل ما ينتج فيها مما يؤثر عليها من نواحي اقتصادية وسياسية واجتماعية، وقد تمتد المقاطعة إلى الدول المحايدة والتي تتعامل مع الدول المفروض عليها المقاطعة للضغط عليها لقطع علاقاتها الاقتصادية معها، وزيادة الضغط عليها مما يحرمها من التمويل ومصادر الدخل لها، مما يدفع الدولة إلى مراجعة سياساتها. وقد اعتبرت جامعة الدول العربية منذ نشأتها عام 1945 قضية فلسطين هي القضية المركزية وأن استعادة الحقوق العربية في فلسطين مسئولية قومية عربية وعلى الجميع المشاركة فيها سواء بالدعم المادي أو السياسي أو العسكري، وسعت إلى إيجاد عمل عربي مشترك لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني. وكانت من وسائل دعم نضال الشعب الفلسطيني مقاطعة إسرائيل، واتخذ مجلس الجامعة قرارا في (الثاني من ديسمبر 1945) يدعو إلى منع دخول المنتجات والصناعات اليهودية إلى الدول العربية، وكما أصدرت جامعة الدول العربية قرارا في 19 مايو 1951 بإنشاء جهاز يتولى تنسيق عمليات المقاطعة العربية ضد (إسرائيل) يرأسه مفوض عام يعينه الأمين العام للجامعة. ولكن بعد مؤتمر مدريد للسلام سنة (1991) تراجعت المقاطعة العربية لإسرائيل، فألغت بعض الدول العربية المقاطعة من الدرجة الثانية والدرجة الثالثة، واقتصرت المقاطعة الاقتصادية على إسرائيل والشركات المتعاونة معها، دون أن تمتد إلى الدول المساندة لها. ومع بداية الانتفاضة الثانية سنة (2000) وارتكاب قوات الاحتلال جرائم بحق الفلسطينيين والتعاطف الشعبي العالمي مع القضية الفلسطينية قامت حركات شعبية لمقاطعة منتجات دولة الاحتلال والتي انبثق عنها حركة (BDS) لتحقق نجاحات في إعادة تفعيل المقاطعة الاقتصادية الشعبية في العالم لإسرائيل، وتذكر الجميع الساسة والشعوب بأهمية سلاح المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل وأثره الفعال للضغط على دولة الاحتلال لإعادة الحقوق العربية.

The economic boycott weapon is one of the forms of peaceful struggle and it has a great impact at the present time, and the state participates in it from the official and popular point of view to deprive the state imposed on the boycott of basic sources of income by not dealing with everything produced in it that affects it in economic, political and social aspects, and the boycott may extend To the neutral countries that deal with the countries imposed on the boycott to put pressure on them to cut their economic relations with them, and increase the pressure on them, which deprives them of funding and sources of income for them, which leads the state to review its policies. Since its inception in 1945, the Arab League has considered the question of Palestine to be the central cause, and that restoring Arab rights in Palestine is an Arab national responsibility and everyone should participate in it, whether with financial, political or military support, and it sought to find joint Arab action to confront the Israeli occupation and restore the rights of the Palestinian people. One of the means of supporting the Palestinian people's struggle was boycotting Israel, and the League Council took a decision on the second of December 1945 calling for preventing the entry of Jewish products and industries into the Arab countries, and the Arab League also issued a decision on May 19, 1951 to establish a body to coordinate the Arab boycott operations against Israel. Headed by a General Commissioner appointed by the Secretary General of the University. But after the Madrid Peace Conference in 1991, the Arab boycott of Israel receded, so some Arab countries cancelled the second and third degree boycott, and the economic boycott was limited to Israel and the companies cooperating with it, without extending to the countries that supported it. With the beginning of the second intifada in 2000 and the occupation forces ’perpetration of crimes against the Palestinians and the global popular sympathy with the Palestinian cause, popular movements began to boycott the products of the occupation state, from which the BDS movement emerged, to achieve successes in re activating the popular economic boycott in the world of Israel, and remembering all politicians and peoples With the importance of the weapon of the economic boycott of Israel and its effective effect on pressuring the occupying state to restore Arab rights.

ISSN: 2616-6925

عناصر مشابهة