العنوان بلغة أخرى: |
دراسة تداولية عبر الثقافات لعبارات التحوط في أداء الناطقين باللغة الانكليزية والعربية |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | البازي، سيف حبيب حسن حبيب (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أحمد، محمود علي (مشرف) , أحمد، محمد بديع (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | الخرطوم |
الصفحات: | 1 - 226 |
رقم MD: | 1104651 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة النيلين |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعد أساليب التحوط واحدة من أكثر الظواهر استخداما في عملية التواصل في معظم اللغات وفي مختلف الثقافات. وهنالك معاني دلالية لاستخدام أساليب التحوط. إذ تستخدم هذه الأساليب لتحقيق أهداف دلالية أساسية في إقامة وتعزيز الروابط الاجتماعية بين المتحدثين. إن لأساليب التحوط الأثر الإيجابي البالغ في تعزيز الروابط بين المتحدثين في مختلف أنواع عمليات التواصل. وبالإضافة على كونها وظيفة لغوية، فإن لها أيضا أهمية اجتماعية كبيرة. وتبرز الإشارة إلى أن هنالك صعوبات لمعرفة متى وكيف يتم استخدام أساليب التحوط وعن كيفية جعل عملية التواصل سهلة يسرة. فإن المتحدثين يرتكبون أخطاء في طريقة استخدام أساليب التحوط على الرغم من أهميتها وكثرة استعمالها في المحادثات اليومية. وتتركز هذه الدراسة على دراسة استخدام وفهم عبارات التحوط في المقابلات السياسية (للمتحدثين الأمريكيين والعراقيين) ودراسة ما إذا كان المجتمعان يتبعون نفس الأساليب أو غيرها. إضافة إلى معرفة تكرار وتوزيع هذه الأساليب في المقابلات السياسية وفقا لمفهوم الثقافة والجنس. إذا أن الفرضية الأساسية في هذه الدراسة تتلخص في أن أساليب التحوط لها علاقة وثيقة بجنس المتحدث والمجتمع الثقافي. وإن من أهم الاستنتاجات لهذه الدراسة إن هنالك علاقة رباعية وثيقة ما بين أساليب التحوط والجنس والثقافة والأسلوب المؤدب في المقابلات السياسية. وإن أساليب التحوط لها علاقة وثيقة مع السياق وموضوع الحديث من جانب والجنس والثقافة من جانب آخر. |
---|